يستعرض "دوت أخبار"، نص كلمه رئيس إقليم كردستان قبل انطلاق عمليات الاستفتاء.

قال مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان: "إننا فعلنا كل ما بوسعنا لتعزيز الفيدرالية في العراق"، مشيرًا إلى أنه لولا الأكراد ما تم إقرار الدستور العراقي، حيث أن الحكومات العراقية انتهكت الدستور، ومبدأ تقاسم السلطة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي له بشأن استفتاء كردستان، أن الحكومات العراقية كانت مذهبية، معربًا عن رغبته في أن يصبحوا جيرانًا جيدين لبغداد، بعد انتهء الشراكة بينهم.

وأكد "بارزاني"، أن العراق اصبحت دولة طائفية الآن، كما أن الاستفتاء يعد الخطوة الأولى لتقرير المصير، حيث أن هناك طريق طويل جدا بعد الاستفتاء، متابعًا " لن تفاوض مجددا مع بغداد بشأن الشراكة".

وتابع، " أن الاستفتاء لا يهدف إلى رسم حدود جديدة"، معربًا عن أمله فى استمرار التعاون مع الجيش العراقي، مؤكدًا أن كردستان ستكون دولة لجميع مكوناتها، كما أن المجتمع الدولي سيتعامل مع الأمر الواقع كما حدث بالفيدرالية.

وأشار رئيس إقليم كردستان، إلى أنهم لم يكونوا تهديدًا للأمن القومي التركي، وأن إغلاق الحدود التركية لن ينفع الطرفين، مؤكدًا أن الموقف الدولي من الاستفتاء كان مفاجئا، كما أنهم سيتحملون نتائج الاستفتاء، متوقعًا بعدم قيام أي نزاع مسلح مع بغداد.

ودعا "بارزاني" شعب كردستان إلى التوجه غدا إلى صناديق الاقتراع، مؤكدًا أنه أيًا كان الثمن فهو أهون من الانتهاء لمصير مجهول أسود، حسب تعبيره.

 ووعد، بالتعاون بين البيشمركة والجيش العراقي فى المستقبل، كاشفًا عن أن البيشمركة قتلت نحو 500 من عناصر تنظيم داعش خلال معارك نينوى، وكانوا بدورهم يريدون التسلل إلى سوريا.

وأكد رئيس اقليم كردستان، أنناسنتفاوض مع بغداد على الحدود والنفط والمياه.