التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 11:35 ص , بتوقيت القاهرة

لو عرفتيه على النت | "كلمة.. فمحادثة.. فمكالمة.. فتعلق.. ففتور.. فخابور"

"عرفته على النت" كلمة أصبحت رائجة تلك الأيام بين الفتيات عند سؤالها عن الشخص المرتبطة به، رُبما لتزايد مواقع التواصل الاجتماعي، أو بسبب شعور العديد منهن بغياب الحُب، فأصبح "الإنترنت" مجالًا للبحث عنه. 


إلا أن أغلب تلك العلاقات ما تندرج تحت مُسمى التسلية، بسبب عدم جدية الطرف الآخر، وربما لعدم جدية الطرفين، حتى أن تتحول العلاقة من اهتمام وإعجاب أو حتى الشعور بالحب إلى فتور وإهمال، واليك عدة مراحل تؤهلك للجلوس على دكه البدلاء.


التعارف الأول


الحديث الأول


ربما يجذبك وسامته، صوره وتعليقاته على أصدقائه، أو يجذبك جرأته في الحديث معك، فتنجذبين له،  ويتحول التعارف إلى روتين يومي للحديث بينكما لا ينتهي أو يقف، حتى تتعرفين على تفاصيل حياته، وهو كذلك تبقى حياتك أمامه كتابًا مفتوحًا.


الحديث بالهاتف


الحديث بالهاتف


مرحلة تابعة للحديث على الإنترنت، ففضول أحد الطرفين يدفعه لطلب رقم الهاتف والحديث من خلاله ليلًا نهارًا، بكافة الأمور والمواضيع، حتى يصبح الحديث شيئًا مملًا لا جديد له.


الاهتمام


الاهتمام يجذب الطرف الآخر بكل الأحوال، سؤاله عنك، والاهتمام بتفاصيل يومك، تجعلك تنجذبين وتتعلقين به، حتى ترسمين في خيالك أنه الحب المُنتظر، فتبادلينه أيضًا الاهتمام وتنشأ بينكما قصة إعجاب أو تعلق.


المواضيع الفاترة


الفتور


بعدما كان حديثكما عن كافة أموركما الشخصية، وتفاصيل يومكما، أصبح الحديث عن بعض المواضيع الفاترة التي لا تتعدى السؤال عن الصحة، والحالة العامة أو المزاجية فقط.


الخابور


وتلك هي المرحلة الأخيرة من مراحل التعارف عبر الإنترنت، فتحدث بينكما المناقشات بين الحين والآخر، ويبقى السؤال أو السلام لسبب وليس كالمعتاد، فكن متيقنًا انك أصبحت بديلًا لوقت معين، أو وجود شخص ما بديلًا عنك أو بمعنى أدق أخذت الخابور.


اقرأ أيضًا..


فيديو| إزاي تسعد حبيبتك؟


"بيحبوا كده".. إزاي تفهمي حبيبك من عينه ولغة جسمه؟