التوقيت الأحد، 28 أبريل 2024
التوقيت 03:22 ص , بتوقيت القاهرة

داعم المتآمرين ضد مصر.. جورج سوروس الملياردير الصهيوني مُمول "البرادعي"

الملياردير اليهودي الأمريكي من أصول مجرية جورج سوروس، ذلك العجوز الذي يدير البيت الأبيض من خلف الستار، الكثير منا لا يعرف أنه لعب دورا رئيسيا في اعتلاء باراك أوباما سدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية وحاول لعب نفس الدور مع هيلاري كلينتون لنيل هذا المنصب، لكنه فشل في ذلك بعد فوز دونالد ترامب بالمنصب الرئاسي.


ويقوم سوروس بتمويل العديد من المنظمات الحقوقية المشبوهة التي تسعى لهدم مصر والدول العربية من أجل مصالحه الشخصية، وتحقيق استراتيجية اليهود في السيطرة على دول العالم من خلال نفوذه.


مولده ونشأته


ولد جورج سوروس في بودابست بالمجر عام 1930، وكان اسمه جورج شوارتز قبل أن يغير والده اسم العائلة عام 1936 من شوارتز إلى سوروس خوفًا من النازيين.


هاجر جورج إلى إنجلترا عام 1947، ليتخرج في مدرسة لندن للاقتصاد، وفي عام 1951 حصل على بكالوريوس في الفلسفة، وفي 1954 حصل على الدكتوراه في نفس المجال.


أبرز استثماراته


يستثمر سوروس أمواله في العديد من الأعمال المتنوعة، وأبرزها بنك سوسيتيه جنرال، وشركة السيارات الشهيرة جنرال موتورز، وجنرال إلكتريك، وهو شريكًا في شركة آبل، ومساهمًا في فيس بوك، بالإضافة إلى مجموعة من البنوك والشركات الأمريكية، ويحتل سوروس، المرتبة الـ 29 في قائمة أغنى رجل مال وأعمال في العالم، وتقدر ثروته بحوالي 23 مليار دولار.


المنظمات التي يمولها سورس


أنفق سوروس حوالي 5 مليارات دولار حتى الآن، معظمها وزع على الحركات الديمقراطية، وبعضها خصص لأهداف ليبرالية في الولايات المتحدة وخارجها، ومعظم عمليات التمويل التي يقوم بها "سوروس" هي في وسط أوروبا وشرقها عبر مؤسسته "معهد المجتمع المفتوح"، التي قدرت إنفاق سوروس عليها بـ400 مليون دولار سنويًا.


جورج سوروس هو أكبر ممول وداعم للمنظمات غير الحكومية المسماة بالمجتمع المدني المفتوح، وله مؤسسة باسم Soros Open Society، كما أنه أكبر ممول لمنظمة هيومان رايتس ووتش، وفريدوم هاوس، والصندوق الوطني للديمقراطية ومركز أبحاث كارنيجي.


وأسس سوروس مؤسسة المجتمع المفتوح التي تمتلك فروعا في مختلف البلدان ويسعى لتغيير نظام الحكم في مصر عبر الجامعة الأمريكية بالقاهرة واختار رباب المهدي للعب هذا الدور وكذلك تجمعه علاقة صداقة وطيدة بمحمد البرادعي والأخير كان ممثلا لجماعة الإخوان في منظمة "مجموعة الأزمات" التي يمتلكها، كما الممول الرئيسي لهذه المنظمة.


مصريين تلقوا تمويلات من اليهودي سورس


وقال النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن بعض العناصر الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان لجأت لمنظمة هيومان رايتس ووتش، لمدها بمعلومات كاذبة ومضللة عن مصر.


وأضاف عابد في تصريحات صحفية، أن الممول الرئيسي لهذه المنظمة، هو الملياردير الصهيوني "جورج سوروس" ممول الانقلابات في الشرق الأوسط والعالم.


وأوضح رئيس لجنة حقوق الإنسان، أن حركة 6 إبريل أنشأت تنظيما وتم تمويله من مهندس الانقلابات الصهيوني، لافتا إلي أنه يمتلك الشيكات وأرقام الحسابات في البنوك التي تم إيداع المبالغ بها، لافتا إلى أن خالد علي أيضا حصلت منظمته علي تمويل من منظمة سوروس، وأنفقها علي الانتخابات الرئاسية الماضية.


وتابع اللواء ممدوح الإمام نائب رئيس المخابرات الحربية سابقًا، أن مؤسسة جورج سوروس الأمريكية، التي تمول النشطاء في مصر أفصحت عن عملائها في الوطن العربي من خلال وثيقة مسربة، وتلك المؤسسات الممولة هي "القدس ، والدعم لتقنية المعلومات مصر، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، وبليل للإنتاج الإعلامي، والتعبير الرقمي المغرب".


وأكد نائب رئيس المخابرات الحربية سابقًا في تصريحات صحفية، أن الجامعة الأمريكية في القاهرة لها دور أيضا مع تلك المؤسسة في هذا الشأن، لافتًا إلي أنه يتم استغلال بعض المواقع الإخبارية من خلال الدعم مقابل الحصول علي المعلومة.


سورس رئيس الظل للولايات المتحدة


ونشر موقع ويكليكس 25000 وثيقة تكشف أن سوروس الذي يبلغ 86 عاما هو رئيس الظل للولايات المتحدة، وصانع سياسات سواء في أمريكا أو في أكثر من 100 دولة أخرى حول العالم لفرض أجندة سياسية يؤمن بها ويحارب بكل قوته من أجل فرضها سواء في الداخل أو الخارج ووفقا للوثائق فإن لـ "سوروس" نفوذ كبير داخل البيت الأبيض وأيضا الحزب الديمقراطي، من خلال عدة مؤسسات يمتلكها مثل مجموعة الأزمات الدولية والمجتمع المفتوح والتقدم وغيرها الكثير.


سورس أشعل شرارة الإطاحة بالأنظمة العربية


وكشفت تسريبات استخباراتية، عن وقوف الملياردير الأميركي جورج سوروس وراء عمليات الإطاحة بقادة الأنظمة العربية، وأوضحت التسريبات أن سوروس استطاع، إدراج جماعة الإخوان المسلمين المصرية في اللعبة السياسية عن طريق محمد ألبرادعي.


وأشارت التسريبات، إلى أن سوروس تمكن من الضغط على الرئيس باراك أوباما وربما على الديمقراطيين في الكونغرس، لتفعيل مهمة المنظمة الدولية التي يقودها، للإطاحة بنظام مبارك وغيره من الأنظمة العربية في منطقة الشرق الأوسط..


اقرأ أيصًا:


"عبيد المخابرات الدولية".. تاريخ المنظمات المشبوهة ومصادر تمويلها