يبدو أن قطر أصبحت حديث الموسم وكل موسم في كرة القدم العالمية، حسبما قال موقع "ستار تريبيون"، حيث أن الحديث يدور بين الحين والآخر حول الطرق المشبوهة التي تبنتها الإمارة للحصول على شرف تنظيم مونديال 2022، وكذلك الانتهاكات التي ارتكبتها بحق العمالة الوافدة التي شاركت في مشروعات الانشاء والبناء استعدادا للمونديال، بالإضافة إلى خطف كبار لاعبي كرة القدم العالمية من أنديتهم لصالح أندية أخرى، مملوكة لرجال أعمال موالين لنظام قطر.

إلا أن الحديث عن قطر ربما لن ينتهي قريبا، فهناك أحاديث قادمة ستدور حول موعد إقامة مونديال 2022، في ضوء درجات الحرارة المرتفعة التي تعانيها الدوحة خلال فصل الصيف، وكذلك تمكنها من شراء أندية عالمية في أوروبا، ولعل أبرزها باريس سان جيرمان الفرنسي.

يقول الموقع - في تقرير منشور له يوم السبت - إن الإمارة الخليجية تبدو وكأنها ترغب في شراء كرة القدم والسيطرة عليها، لتستخدمها في تحقيق مصالح النظام الحاكم، ليشهد العالم حالة من الخلط البغيض بين السياسة والرياضة، ربما لا يتكرر في أي مكان آخر بالعالم.

وحذر الموقع أن الفشل سيكون مصير بطولة كأس العالم 2022، إذا ما تم تنظيمه في قطر، ليس فقط بسبب تغيير موعد البطولة، ولكن أيضا بسبب الاتهامات التي تحيط بالإمارة حول دعم الإرهاب، موضحا أن هذه الشبهات التي تدور حول قطر ربما تكون سببا في انخفاض الإقبال على البطولة بصورة غير مسبوقة من جراء القلق الذي يحيط بها. وأضاف الموقع أن رغبة قطر في الاستحواذ على اللعبة الشعبية الأكبر في العالم بأموالها ربما يساهم في تدمير تلك اللعبة في المستقبل.

اقرأ أيضًا ..

وتتوالى الخسائر.. هل تواجه خطوط طيران قطر شبح الإفلاس؟