تعاني منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية من الإهمال الشديد، خاصة وأنها عاصمة مصر القديمة وتحوي آثار وتاريخ الأسرة 21 و22، يتوافد  عليها السياح وعلماء الآثار لعمل بحوث على المنطقة إلا أن المنطقة غير معدة لهذا وظهر الإهمال عليها فلا يوجد فندق ولا حتى مكان يليق باستقبال السائحين.

وأعرب أهالى منطقة صان الحجر  عن أملهم في أن يهتم المسؤولون بالمنطقة، ونقل معاناتهم للرأي العام  والمسؤولين عسى أن يجدوا لها حلا.

منطقة صان الحجر ظلمت كثيرا 

ويقول محمد أبو الشهامة الموظف بالتربية والتعليم بصان الحجر إن منطقة صان الحجر ظلمت كثيرا وظلم قاطنيها بسبب الإهمال الذي حل على المنطقة منذ عقود طويلة، فما زالت المنطقة يتم التنقيب فيها ببطء شديد ورغم أن مساحتها فاقت الـ600 فدان لم يتم تنقيب إلا نسبة 10 % من مساحتها، ناهيك عن عدم وجود أي مقومات الجذب السياحي بالمنطقة بسبب تخلي الحكومة عن دورها الحقيقي فى تنمية السياحة، فلا يوجد مزار سياحي بالمنطقة عبارة عن متحف أو معرض، ولا حتى كازينو  يقدم للسائحين ما يريدونه من مشروبات وخلافه.

الطريق لا يصلح للترجل عليه

وأضاف محمد عزت من أبناء صان الحجر إن طريق صان الحجر لا يرضي عدو ولا حبيب، ولا يصلح أصلاً للترجل عليه، متابعاً: "اشتكينا مرارا وتكرارا لجميع المسئولين دون جدوى تذكر وظلت شكوانا حبيسة الأدراج هذا بخلاف وقف زيارات طلاب المدارس للمنطقة والتي كانت مستمرة لوقت قريب ولا ندري سبب توقفها وطالب عزت مسعود برفع تلال القمامة التى تحاصر المنطقة الأثرية".

عمل مهرجان سياحي عالمي

وطالب الجميع بضرورة عمل مهرجان سياحي عالمي في أعياد الشرقية من كل عام بمنطقة صان الحجر،  يحضره رئيس الجمهورية والوزراء، لعمل جذب سياحي للمنطقة، وبدء زيارة طلاب المدارس للمنطقة وبناء فندق ورصف الطريق من مدينة اولاد صقر حتى منطقة صان الحجر

مساحة المنطقة الأثرية  600 فدان

من جانبه أكد عزت عارف السيد مفتش أول بالآثار المصرية مساحة المنطقة الأثرية بصان الحجر 600 فدان وتحتوي 5 معابد أكبرهم معبد أمون  وبعده معبد موت زوجته والثالث معبد خونسو ابنهما ومعبد الإله  حورس والخامس المعد الشرقى

تم اكتشاف المقابر الملكية بالمنطقة الأثرية عن طريق بيير مونتيه عام 1939 أثناء الحرب العالمية الثانية وكان هذا سببا فى عدم اشهار المنطقة سياحيا بين دول العالم بسبب الحرب

بناء سور

تم بناء سور حول المنطقة الأثرية كاملة بالطوب اللبن فى عهد الملك بسوسنس الأول أحد أشهر وأعظم ملوك الأسرة 21

يوجد 2  غطاء التابوت

وجد بمحيط معبد أمون 4 الابيار  تم حفر 3 منهم وباقي بئر واحد

23 مسلة توجد بالمنطقة منهم مسلة واحدة توجد بمطار القاهرة الجديد والأخرى بمتحف اللوفر بفرنسا

بحيرة مقدسة

واكتشفت البعثة الفرنسية مؤخرًا بحيرة مقدسة جديدة خلف معبد موت مبنية من الطوب الجرانيت و الجيري، وعليها صور وألوان من عهد الأسرة 21 و22 لتصبح المنطقة بها بحيرتين مقدستين الأولى بحيرة المقدسة الكبيرة مساحتها 50 متر عرض فى 60 متر طول والأخرى 15 متر طول والعرض 10 كت لتصبح المنطقة هى الأولى على مستوى المناطق الأثرية التي تحوي بحيرتين مقدستين.

اقرأ أيضًا: 

وزير الري يصل الشرقية لافتتاح عدد من المشروعات التنموية