التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 11:41 م , بتوقيت القاهرة

"من فات قديمه تاه".. سكر وسمن وزيت للعروسين بدل الورد والشيكولاته

أطلق عدد من الشباب المتزوجين حديثًا حملة "العودة لعادات آبائنا في الزمن غير البعيد"، حيث قرروا أثناء زيارتهم الأهل والأصدقاء أن يشتروا سلعًا استهلاكية يحتاجها أي منزل وترك باقات الورود والشيكولاته والجاتوهات جانباً تحديًا للغلاء وللاستفادة من أشياء أكثر نفعاً. 


وتابع "دوت مصر" آراء العديد من المواطنين في الشارع المصري حول هذه الحملة:


احتياجات المنزل


هدايا السلع الاستهلاكية أفضل من الورد 


قالت هبة عبد الراضي، وهى متزوجة منذ عدة أيام، إنه في ظل الظروف الاقتصادية التي نمر بها في بداية حياتنا أجد أن هدايا الأهل والأقارب إن كانت سلعا استهلاكية للمنزل تكون أفضل بكثير من أى نوع آخر من الهدايا للاستفادة منها.


احتياجات المنزل


الفكرة جيدة ولكنها مكلفة


أما سلوى بهاء، أحد أصدقاء العروس، فقالت إن هذه الفكرة جيدة  ولكنها في نفس الوقت مكلفة للزائر، أبسط شيء سوف تقوم الأسرة  بزيارتين في الشهر وفى المقابل إن الأسر  الناس تكفي احتياجات منازلها  بالعافية وسوف يكون عبء مادي على العائلة .


احتياجات المنزل


بنجامل بعض بحاجة بالشيلة


وأوضحت آمال جميل، 56 سنة، أن "من فات قديمه تاه، ونحن من الريف لسه بنجامل بعض بحاجه اسمها "الشيلة" يوجد بداخلها أرز وسكر وشاي وصابون وصلصة ومكرومة وسمن وزيت وأى حد عنده  فرح بنهدي له بط وحمام وفراخ واللى عنده حالة وفاه لا قدر الله بنودي صواني أكل، فهذه  العادات والتقاليد توارثناها عن أجدادنا  أما بالنسبة لفكرة الشيكولاتهأو الورد والتحف كهدايا في الأفراح فكلها أفكار مستحدثة ولا تفيد المنزل أو العروسين بشيء.


الاستفادة بالمبلغ المحدد لاحتياجات المطبخ


وأضاف جمال محمد، 30 سنة، "فكرة إن مستلزمات المنزل كهدايا بدل الورد والشيكولاته من الأصدقاء والأقارب تعطي فرصة للعروسين للاستفادة بالمبلغ الذي من المفترض أنه محدد لاحتياجات المطبخ في أشياء داخل المنزل أو مستلزمات الزواج بشكل  أو بآخر" .


اقرأ أيضًا: 


 عادات سنوية للمصريين قبل بداية العام الدراسي.. تعرف عليها