أدلى وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، بمجموعة من التصريحات خلال حوار صحفي أجرته معه وكالة "بلومبرج"، حيث تطرق الجبير في تصريحاته إلى أزمة الدعاة السعوديين المحتجزين، والأزمة مع قطر، والنفوذ الإيراني، ورؤية السعودية 2030.

الدعاة المحتجزون 

صرح الجبير بأن السلطات السعودية احنجزت مجموعة من الدعاة والأكاديميين بسبب تنفيذهم لأجندات خارجية تدعم التطرف وزعزعة الاستقرار في المملكة العربية السعودية، وهم متهمون بتلقي تمويل من دول أجنبية لأجل تنفيذ تلك الأجندة الداعمة للفوضي في المملكة، حيث أكد الجبير أن هؤلاء المحتجزين أثاروا الفتن وحرضوا السعوديين ضد القيادة السعودية.

يُذكر أن السلطات السعودية احتجزت مجموعة من الدعاة والأكاديميين في الأسابيع الماضية وهم: الداعية سلمان العودة والداعية عوض القرني وشاعر سعودي، والأكاديمي مصطفى الحسن ورجل الأعمال عصام الزميل، وأكد الجبير أنه في حالة انتهاء التحقيقات سيتم نشر باقي تفاصيل القضية.

الأزمة مع قطر

الجبير أكد على موقف المملكة المتشدد مع قطر بالتعاون مع أشقائها العرب"الإمارات والبحرين ومصر"، حيث قال إن الإمارة القطرية يجب أن تتوقف عن دعم وتمويل الجماعات الإرهابية، والتوقف عن توفير ملاذ آمن للمتطرفين المطلوبين في تورطهم لزعزعة الاستقرار في الدول العربية الأربع، وطالما أنها تستمر في تلك السلوكيات فإن الموقف المتشدد هذا لن يقل في الوقت الحالي.

النفوذ الإيراني

وقال الجبير، خلال الحوار الصحفي، أن إيران من أكبر الدول الداعمة والممولة للإرهاب في المنطقة، وتمثل سياساتها العدائية تجاه الدول العربية قلق دائم في الأوساط العربية، وأنها طالما تستمر في تلك السياسات فإن الدول العربية ستواجه المزيد من المشاكل التي لا تنتهي.

رؤية السعودية 2030

وأضاف أن السعودية تخطو خطوات مرضية تجاه تنفيذ رؤية السعودية 2030، تلك الرؤية التي تحاول تقليل الاعتماد على النفط، وقال"لم يكن لدينا ترفيه فيما قبل، اليوم لدينا حفلات موسيقية ومسارح ونقوم ببناء أوبرا"، وأكد أن السعودية غيرت كثيرًا من قوانينها الداخلية بما يعطي للشركات مرونة أكبر في تنفيذ مشروعاتها في المملكة، وأكد أن السعودية لديها العديد من الاستثمارات الآن خارج السعودية، كل هذا يعد خطوات ملحوظة في سبيل تحقيق رؤية 2030.

اقرأ أيضًا ..

الجبير: حل الأزمة القطرية سيكون خليجيا

الجبير: حل الأزمة القطرية بيد الدوحة