لم تقف موضة المرأة على عصر واحد، أو جيل بعينه، فتطور عجلات الزمن لم ينل فقط التطور العلمي أو التكنولوجي والصناعي، فكان أعم وأشمل بل أدق ليحمل في طياته تطور الكثير من الأشياء، على رأسها كل ما يتعلق بالمرأة، ملابسها، إطلالاتها، وحتى طرق الاهتمام والعناية بنفسها، ولأن الشعر هو تاج المرأة الذي يعبر عن أنوثتها فكان له نصيب الأسد من هذا التطور، وخاصة طرق العناية به، لذا نستعرض لكِ تاريخ تطور طرق فرد الشعر.

الطاقية:

لم تكن الطاقية مجرد تسريحة، بقدر ما كانت تراثًا اعتمد عليها جيل كامل، جيل لا يعرف المكواة أو السيشوار، لا يتقن  سوى دهن الشعر بالزيت، وتقسميه إلى نصفين، ولف خصلاته حول الرأس على هيئة "طاقية" وتثبيته باستخدام "بنس الشعر"، ومن ثم النوم به ليلة كاملة حتى يصبح أملس ومفرودًا بالصباح.

لف البكر:

تعد المرحلة الثانية، أو التطور الطبيعي لـ"الطاقية" فبدلا من لف خصلات الشعر على الرأس، أصبحت الفتيات تلف خصلاتها على "بكر" من البلاستيك، وتقوم بتثبيته أيضًا، وتبقى به عدة ساعات حتى يتم فرده.

السيشوار:

يُعد المرحلة الأولى في مراحل التطور أو التقدم التكنولوجي، عندما ظهرت آلة تعمل على ضخ الهواء الساخن، بين خصلات الشعر لتجفيفه عقب غسله مباشرة، وجعل تصفيفه أمرًا سهلاً، وظهر أول مرة بفرنسا عام 1920 على يد مصممه ألكسندر جودوفوا.

المكواة:

لم يعد المجفف قادرًا على فرد الشعر، لتظهر فيما بعد مكواة الشعر، التي اعتمدت قديمًا على كي الشعر بالنار، حتى تطورت أشكالها وتصميماتها، لتظهر المكواة الكهربائية لفرد وتصفيف الشعر في دقائق، اعتمادًا على أذونات كهربائية قوية تتخلخل بين الخصلات لفردها وتنعيمها.

البروتين والكرياتين:

على الرغم من قدرة المكواة الكهربائية على فرد وتصفيف الشعر، إلا أن كل هذا قد ينتهي بمجرد الاستحمام، أو غسل الشعر، حتى أصبحت حلًا مؤقتًا لا يرضي العديد من الفتيات، إلى أن ظهرت مؤخرًا بعض المنتجات الكيماوية مثل قناعات البروتين، الكرياتين، والكولاجين، التي تعتمد على تغليف خصلات الشعر من فروة الرأس للأطراف لحمايتها من التلف والتقصف، فضلًا عن قدرتها على فرد وتنعيم الشعر لمدة طويلة قد تصل إلى عام كامل، لا تتأثر بالغسل، أو الكي والصبغ، إلا أنها قد تؤدي لسقوط الشعر بسبب تفاعل المواد الكيماوية مع فروة الرأس.

اقرأ المزيد

للرجل فقط.. وصفة مجانية لملء فراغات الشعر

صور| 35 درجة للشعر الأشقر لازم تعرفيهم