قال يحيي قلاش نقيب الصحفيين، إن النقابة اليوم في لقاء مفتوح لتلقي اقتراحات كافة الحاضرين بدون غضب، لافتا إلى أن الغضب لا يولد إلا قرارات غير موفقة وأن تجمع الصحفيين اليوم دليل على أن المحنة انقلبت لمنحة.

وأضاف قلاش، خلال كلمته في الاجتماع العام لأعضاء العمومية المنعقد الآن بمقر النقابة بوسط القاهرة، أن اجتماع الجماعة الصحفية اليوم الأربعاء،  يدور حول ثلاثة محاور وهي قضية حبس النقيب، وقانون الإعلام الموحد، وحرصنا على مستقبل المهنة في ظل المحاولات لتقييدها، فحرية الصحفي والإعلام نابعة من حرية المواطن في المشاركة وحرية المعلومات.

وتابع نقيب الصحفيين، قائلا "إن من أهم المحاور التي ستطرح للنقاش اليوم خلال اللقاء تداعيات القرارات الاقتصادية الأخيرة، فنحن نريد أن نبادر بتقديم حلول لإنقاذ المهنة، ونسعى لزيادة أجور الصحفيين خاصة بعد القرارات الاقتصادية حولتنا من المطحونين إلى المعدومين وهناك كثيرا من الصحف مهددة بالإغلاق نظرا لتكلفة الطباعة".

وأكد قلاش، أن النقابة لا تمنع أي صحفي من دخول نقابته، ولكنها تحاول حمايته، منوها إلى انه لا يمكن أن نكون في مواجهة مع الدولة، بل النقابة تعمل في إطار مؤسسات الدولة.

وتابع "النقابة لا يمكن أن تكون في مواجهة مع الدولة  أو نظام لأنها من مؤسسات المجتمع المدني، وهذه ليست معركة تكسير عظام بين المهنة والسلطة ومن بتصور ذلك فإنه خاطئ نحن لم نرتكب جرم ونحن أصحاب الحق، ولن نكون في يوم من الأيام في مواجهة القضاء وهذه النقابة سند للقضاء وسيظل هذا موقفنا مهما كانت الأسباب".

اقرأ أيضا: 

صور| "تابوت" على سلالم "الصحفيين" قبل بدء الاجتماع العام