أكد صلاح فتحي بدوي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، أهمية الأنشطة التربوية وأنها روح العملية التعليمية، والميدان الخصب التي تصقل من خلالها وجدانيات الطلبة من ميول واتجاهات وقيم، فهي تنمي قيم الحب والخير والجمال، وتسمو بالروح الإنسانية، من خلال ما تستشعره من معان سامية، وتنمي معارف الطلبة ومهاراتهم وتكشف عن مواهبهم، وتخرج للمجتمع قيادة شابة واعدة تبني وتعمر وتزرع وتطور.

وأضاف وكيل الوزارة أن تحقيق التنشئة المتكاملة لدى الطلاب هو الدور المنوط بالمدرسة، مشيرا إلى أن ذلك لا يتحقق بالتعليم فقط وإنما يشمل الناحية التربوية أيضا فكلاهما مكملا للآخر، موجها الشكر لإدارة المدرسة على الاهتمام بالطلاب بتنظيمهم يوم مفتوح للطلاب لإخراجهم من الضغط الذي عانوه طوال فترة الدراسة وامتحانات الفصل الدراسي الأول.

ومن جانبها أوضحت صفاء محمود الكر، مدير إدارة المدرسة، أنهم في المدرسة يهتمون بالأنشطة، شرط ألا تؤثر على العملية التعليمية مشيرة إلى أنهم يرعون الموهوبين تحت شعار "مدرستنا مدرسة داعمة" بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية للمعلمين لرفع كفاءتهم ومهارتهم في النواحي العلمية والمالية والإدارية، بالإضافة إلى تبادل الزيارات بين طلاب المدرسة والمعاهد الأزهرية والمدارس العسكرية.