طالب والدا الفتاة المصرية المحروقة، التي سافرت بمفردها على متن طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران" من أجل تلقي العلاج بالولايات المتحدة، السلطات الأمريكية بالسماح لهما من أجل الحصول على تأشيرة لزيارة ابنتهما.

وقال والد الفتاة، إبراهيم عبد الحليم، إنه وزوجته تجاوزا مدة التأشيرة السابقة لهما للولايات المتحدة ومنعا من دخول الأراضي الأمريكية طوال 10 سنوات، إلا أن ابنتهما تحمل الجنسية الأمريكية، وتحتاج على الأقل لأحد أبويها خلال رحلتها العلاجية في مركز جامعة ناساو الطبي في لونج أيلاند ولاية نيويورك.

واعترف، في تصريحاته لصحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الأمريكية، بقيامهما بخرق قانون الهجرة الأمريكي، لكن منعهما في الوقت الحالي من دخول الولايات المتحدة، هو لا يحمل عقاب لهما بل عقاب لطفلة أمريكية تمر بألم كبير، مضيفا: "الوضع سيء بالنسبة لابنتنا الصغيرة، وهم يجعلونه أكثر سوءا".

ووصف الدكتور، لويس رينا، المعالج لحالة الطفلة آية، أنها تعاني حروقا من الدرجتين الثانية والثالثة بنسبة 45%، بعد تعرضها لحريق في المنزل، مشيرا إلى أن إصابتها عرضتها لصدمة نفسية، مرجحا ان حالتها ستصبح أفضل بوجود والديها إلى جوارها.

اقرأ أيضا: تفاصيل سفر "الفتاة المحروقة" بإشراف السفارة الأمريكية بالقاهرة