التوقيت الثلاثاء، 23 أبريل 2024
التوقيت 09:29 م , بتوقيت القاهرة

والدة مروان يونس:لن أقدم فيديو بمفردي و "إفيه دمياط" خرج بالصدفة

تحدث مروان يونس لـ دوت مصر، وهو يضحك عن الفيديو العائلي الذي يقدمه هو وشقيقه ووالدتهم الدكتورة فاتن، الخميس من كل أسبوع: 


"بعد زواجنا قررنا أن نتقابل كل خميس بمنزل والدتي، وكان عمرو يسجل فيديوهاته على "سناب شات" أثناء تلك الزيارة، ثم طلب مني الانضمام، ولكن بعد قليل، علقت والدتي على الأمر قائلة "طب ما تسجلوا بعد متمشوا".


ويتابع: عرضنا عليها أن تنضم لنا فرفضت، ولكن بمجرد بدء التسجيل انضمت دون تفكير وعلى طريقتها الخاصة، وبعد رفع الفيديو الثلاثي والتعليق من قبل المتابعين شعرنا جميعًا بسعادة كبيرة، وبدأنا في تسجيل تلك الفيديوهات بشكل دوري".


"أصبح لوالدتنا "لزمة" تثير ضحكات متابعيها، تتمثل في حديثها عن مدينة دمياط، التي تصور الكثيرون أن أصولها تعود إليها، بالرغم من أن ذكر الجملة كان إرتجاليًا أثناء تسجيل أحد الفيديوهات".


 فيديو جدة روس سميث



الأم الأولى على "سناب شات"..


يوفر عالم التكنولوجيا للجميع مساحة للتعبير عن أنفسهم بطريقتهم الخاصة، أيًا كانت أعمارهم، والمثال الأكبر على ذلك الفيديوهات التي ظهرت بها جدة "روس سميث" على تطبيق "سناب شات" التي يتابعها الكثيرون، والتي سبقت والدة التوأم مروان وعمرو يونس بها في الظهور على التطبيق السابق ذكره، لتصبح الدكتورة فاتن أيضًا أول أم على هذا التطبيق، من خلال مشاركتها في فيديوهات التوأم، ليس هذا فحسب بل وقدرتها على جذب الجمهور لها في وقت قصير من خلال قدرتها على الارتجال.


وفي حديثها لـ دوت مصر عن تلك التجربة قالت وملامحها ترسم ابتسامة أم سعيدة بأولادها وما يقدمونه، إن شرارة الأمر انطلقت عندما قرر التوأم تقديم فيديوهات بعنوان "الإكسلانسات"، وإن مشاركتها جاءت برغبة في المرح معهم دون أن أعلم ماذا سيفعلون بتلك الفيديوهات، لذا مررت فجأة من خلفهم أثناء تسجيل الفيديو، الذي قاموا برفعه فيما بعد على تطبيق "سناب شات".


فيديو السلام النفسي 



وتكمل، أنها فوجئت بردود الفعل من قبل الشباب الصغار كما تصفهم على الفيديوهات، التي قتلتها ضحكًا، بعد ظهورها بأحد الفيديوهات وهي ترتدي طرحة غريبة، وجل ما كانت تقصده في في الفيديو هو مفاجئتهم.


لوحدي دي مفكرتش فيها أبدًا..


وتستمر في حديثها عن الفيديوهات مؤكده أنها تخرج للعامة دون ترتيب مسبق أو تحضير، ويقومون بتسجيل الفيديوهات عندما يتقابلون بمنزلها، وأن هدفهم منها على حد قولها "إننا نكركر من الضحك، وإحنا بنرتجل في لحظتها، وبيطلع إفية في لحظة التسجيل ونضحك عليه فالناس اللي بتشوفنا بتضحك على ضحكنا لدرجة إن الناس بتقول لعمرو ومروان امسكوا نفسكم شوية ده الست نفسها ما بتضحكش".


وعن احتمالية تقديمها لفيديو وحدها تقول لم أفكر في هذا الأمر، لأن الحافز في مشاركتي بالفيديوهات هم أولادي، أو شخص في مستوى خفة ظلهم، وهو ما حدث بالفعل مع صديق لهم يدعى مصطفى، الذي أعتبره ابني الثالث، عندما انضم لهما في أحد الفيديوهات، التي ظهروا خلاله كرجال أعمال في عشاء عمل، فشاركت في الفيديو كأم أقدم لهم العشاء وأطعمت صديقهم الزبادي خلال التسجيل فتعالت ضحكاتهم، لذا لم أفكر في تقديم فيديو فردي لأن الحافز يأتي من مروان وعمرو، بخلاف أن هذا الأمر صعب لكوني مهندسة، وما أقدمه يخرج بالفطرة دون ترتيب أو دراسة، فمن الممكن أن أُنتقد إن قدمت عمل فردي ويخرج من يقول "الست دي ماتعرفش حاجه خالص"، كما أنني لا أملك فكرة غير مستهكلة لأقدمها، ولكن من الممكن إن أعطاني أحد فكرة غير مستهكلة أن أخوض التجربة.


فيديو طنط نبوية والطاسة 



"مش بتكسف أتريق على نفسي"..


وعن قراءتها للتعليقات التي تشاهدها على الفيديوهات التي ظهرت بها تقول أرى نفسي شخصية محبوبة، ولا يأخذ الآخرين مني مواقف، لأنني أم لزميلاتي في الإدارة، والخريجين الجدد، كما أنني لا أشعر بالحرج  عندما أسخر من نفسي ومن الآخرين، لذا لم أستبعد أن يتقبلني ويحبني من يشاهدون الفيديوهات، وذلك لا يمنع شعوري بأنني ثقيلة الظل عندما أتعمد إضحاك الناس، فوجدت أن الفطرة أفضل وأنها وسيلة قد تساعدني على إضحاك الأخرين ودخول قلوبهم.


وتوضح  فاتن أن لتلك الفيديوهات التي تهدف فقط إلى الضحك، لها عيوب أيضًا ومنها على سبيل المثال أنها أصبحت وجه معروف لدى الكثيرين أثناء سيرها في الشارع، وأوقفتها إحدى الفتتيات وسألتها هل أنت والدة عمرو يونس، فأجابتها نعم أنا لاعتقادها أنها صديقة ابنها، واكتشفت فيما بعد أن الفتاة تعرفت عليها بعد مشاهدتها للفيديوهات على تطبيق "سناب شات"، وتضيف الأم أشعر أيضًا بالقلق لأنني مدير عام في عملي، وتأتي إلى بعض الزميلات ليبلغوني أنهن شاهدن الفيديوهات فأقول لهم أننا نقدمها لنضحك دون أن نقصد أمرا آخر.


لا تعلق الأم على الفيديوهات أو تنشرها على حسابها الشخصي، جل ما تفعله هو الضغط على علامة الإعجاب فقط "لايك"، عدا مرة واحدة عندما علقت فتاة قائلة "أنا عايزاها تتبناني"، فقالت: "أهلا وسهلا تعالي".


خليك مبسوط 


وتكمل حديثها عن دمياط قائلة، جاء الأمر بالصدفة، ولم أقصد بها شئ، كما أنني بالفعل لست من المدينة، ولكن "الإفية" ارتبط في أذهان متابعي الفيديوهات مثله مثل آفيه "أوقسم بالله"، و"خليك مبسوط" بفيديو طنط نبوية والطاسة، أقول كل ذلك دون تفكير، فقط تمر الكلمات في عقلي فأقولها مباشرة.


ترى الدكتورة فاتن أن الفيديوهات التي يقدمها مروان وحده مؤخرًا جيدة وتتمنى أن يتم توظيفها بطريقة أفضل، لأنها تراه ناقد موضوعي، ويمتلك لغة جيله، والشباب الأصغر سنًا، وروحه حرة على حد وصفها، وتكمل أن التوأم تربوا على المناقشة والإقناع، وأنها من الممكن أن تُهزم ووالدهم أمامهم في المناقشة ليتعلموا أن الحياة أخذ وعطاء، لذا أرى مروان ناقد لن يغضب المشاهدين منه، ويقدم وجبته بخفة ظل وفطرة، ومن الطبيعي أن يراه آخرون عكس ذلك أيضًا.


فيديو الأم لما بتقلب



وتوضح أن كثرة المتابعين لن تجذب مروان يونس للحديث عن أمور لا يرغب في الحديث عنها لأنه شخصية مستقلة، ولابد من مُحرك يدفعه للحديث، على سبيل المثال التماثيل الغريبة التي كان يمكن أن يتحدث عنها بشكل علمي لكونه معندس معماري، لذا لن يجبره أحد على الحديث عن أمر لا يرغب فيه لأنه مُعد جيد.


وفيما يتعلق بعدم رغبة مروان في الحديث عن السياسة بفيديوهاته أنهت الأم حديثها قائلة، ما ينتقده مروان مضمونه سياسي بشكل غير مباشر، على سبيل المثال "القبح" هو بشكل غير مباشر سياسة، "البوكيمون" الذي يطلب ممن يلعبه أن يذهب إلى الميرغني فجأة سياسة أيضًا، علمًا بأن الشباب يأخذون تلك الأمور كدعابة ووسيلة لتضييع الوقت، في حين أن الدولة بها العديد من الكوارث.