التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 07:38 ص , بتوقيت القاهرة

"نوكيا 105" هاتف داعش المفضل

كشفت منظمة Conflict Armament Research غير الربحية، المتخصصة في مراقبة الأسلحة الحربية والذخائر على المستوى الدولي، إن عناصر تنظيم "داعش" يفضلون استخدام هاتف "نوكيا 105"، كونه رخيص الثمن وبطاريته تدوم طويلا، كما أنه كثيرا ما يستخدم لتفجير القنابل، رغم عدم وجود كاميرا به أو تطبيقات.


وبحسب شبكة NBC News الأمريكية، التي نقلت التقرير اليوم الثلاثاء، وثقت المنظمة في دراسة لها حول المكونات المدنية في قنابل تنظيم "داعش"، التحفظ على 10 هواتف من نوع "Nokia 105" من مقاتلين تابعين للتنظيم في العراق ديسمبر 2014.



وقالت المنظمة إن "داعش" استخدم هذ الهاتف باستمرار دونا عن الهواتف الأخرى "في صناعة نوع معين من العبوات الناسفة التي يتم التحكم بها عن بُعد". ويُستخدم هاتفان في هذه العملية، الأول فيهم تُرسل عن طريقه الإشارة إلى الدائرات الكهربائية فينتج عن ذلك الانفجار.


ورغم وجود هواتف محمولة عديدة رخيصة الثمن وتستمر بطاريتها لوقت طويل، وإنه لا يوجد شيء مميز فيه بتفجير العبوات الناسفة عن بعد، فإن عناصر "داعش" يصرون على استخدام "نوكيا 105".


وقال مدير العمليات بالمنظمة، جوناه ليف، إن هناك سببين وراء تفضيل "داعش" لهذا الهاتف، وهما وجوده بكثرة وأيضا كونه مناسبا.


وتابع إن مقاتلي "داعش" تمكنوا من إيجاد طريقة لحصول على كميات ضخمة من نوعية الهواتف هذه، إما عن طريق سرقتها بكميات كبيرة أو شراءها، وهو ما لاحظوه في الـ"SIM كارد"، وهو ما إن كان صحيحا فسيمكن صانع القنابل بالتنظيم من وضعها بأي نموذج أثناء تدريب المقاتلين على كيفية صناعة متفجرات.


ولم يرد في التقرير ضلوع أي دولة أو شركة، حتى مايكروسوفت التي استحوذت على نوكيا، في نقل بضائع إلى التنظيم الإرهابي.