شدد نقيب العلميين، الدكتور محمد فهمي طلبة، على حرص النقابة على الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والوظيفي للعلميين، وقال إنها لا تألو جهدا في السعي نحو تحقيق مطالبهم وتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية والترفيهية لهم، والمطالبة بحقوقهم وضمانها والحفاظ عليها.

وقال طلبة في تصريح، اليوم الاثنين، إن ذلك يسير جنبا إلى جنب مع تأكيدات النقابة على أهمية دور العلميين في المجتمع، وواجبهم في بنائه وتنميته عبر إتاحة فرص التدريب والارتقاء العلمي والمهني وتنظيم وإقامة دورات تدريبية وورش عمل وبرامج تأهيلية بأسعار رمزية، وفي بعض الأحيان بالمجان مستهدفة صقل مهاراتهم ورفع قدراتهم المعرفية وتأهيلهم للحصول في فرصة عمل.

وأضاف "إن جهود النقابة لن تكلل بالنجاح ما لم يؤازرها جهود أسرة العلميين جميعا، مناشدا بضرورة تضافر الجهود وتعاظمها من أجل تحقيق بعض مطالب العلميين العادلة، والتي حددها في سبعة مطالب تأتي في مقدمتها صرف البدلات التي تخص العلميين (بدل التفرغ – بدل العدوى– حافز العلميين)، والسرعة في إصدار قانون مزاولة المهنة".

وتابع أن تلك المطالب تتضمن أيضا تخصيص قطعة أرض لإقامة مدينة سكنية لشباب العلميين، وإعادة الدمغات الكيماوية والتي كانت تصرف من قبل للنقابة ليتسنى لمجلسها أن يقدم الخدمات، والأنشطة التي تليق بالعلميين، ودعم صندوق المعاشات من قبل بعض الوزارات، والهيئات المعنية بما يكفل حصول العلميين على معاش مناسب ولائق بهم، وإنهاء الوضع غير اللائق بالعلميين في عدد من الهيئات، والمؤسسات، وتمكين العلميين من فتح معامل تحاليل أسوة ببعض التخصصات المشابهة وطبقا للقانون الصادر 340 /1954 بدون إشراف طبيب.