التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 06:57 ص , بتوقيت القاهرة

نجاتي يرحب بالانضمام لقائمة سمير زاهر في انتخابات الجبلاية

رحب رئيس نادي إنبي السابق ماجد نجاتي، بانضمامه لقائمة سمير زاهر، في انتخابات اتحاد الكرة المقرر لها أكتوبر المقبل.


وكتب نجاتي، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": 


 "مع قرب موعد إنتخابات مجلس إدارة إتحاد كرة القدم ، شجعنى بعض الأصدقاء فى الوسط الرياضى على ترشيح نفسى لعضوية الإتحاد القادم خاصة بعد إنتهاء فترة رئاستى لمجلس إدارة نادى إنبى منذ عدة شهور .. وبالفعل تلقيت خلال الفترة الماضية إتصالات من الكابتن سمير زاهر بعرض للإنضمام لقائمته المنتظرة لمجلس إدارة الإتحاد ، ونظرا لقيمة ومكانة وتاريخ الكابتن سمير زاهر مع الكرة المصرية فقد أبديت إستعدادى المبدئى لوجودى ضمن القائمة بعد أن أوضح لى كابتن سمير أنه يدخل هذه الانتخابات بفكر جديد (يتفق كثيراً مع تصورى ورغبة كل المهتمين بكرة القدم فى مصر ) ، وهو إعداد القائمة برئاسته كخبرة لها تاريخ مشرف ولديها القدرة على القيادة والتخطيط وتحقيق النجاحات ، على أن يكون باقى الأعضاء من الوجوه الجديدة على الإتحاد والتى لديها خبرة فى مجال الإدارة وكرة القدم من خلال الأعمال التى قاموا بها من قبل أو المناصب التى شغلوها فى المجال وحققوا نجاحات فيها ، وذلك حتى يمكن ضخ دماء جديدة فى إدارة الإتحاد ربما تستطيع أن تحقق التغيير المنشود فى إدارة اللعبة . ولكن من خلال متابعتى لأحد البرامج الرياضية فى الأيام الماضية فوجئت بالكابتن سمير زاهر يصرح ببعض الأسماء الرئيسية المرشحة فى قائمته الإنتخابية لأجدها ( مع إحترامى لهم جميعاً ) إما من أعضاء المجلس الحالى أو السابق دون أى تعديل قد يبشر بتغيير منتظر فيما هو قادم ( فى حالة نجاح تلك القائمة ) .. وبناء على ذلك فقد قررت أن أستخير الله - إذا عزمت على الترشح - على أن أكون مستقلاً دون الإرتباط بأى قائمة وذلك رغبة منى - إذا ما كتب لى النجاح - فى أن يكون لى رأيى المستقل للصالح العام بعيداً عن أى تحالفات أو أجندات يمكن أن تعرقل تحقيق الندية والمنطقية فى المناقشات وإتخاذ القرارات داخل المجلس . ولعل الكثيرين من الأصدقاء يشككون فى إمكانية النجاح خارج القوائم إستناداً لما يؤكدونه من وجود تربيطات وتفاهمات غير معلنة تتطلبها العملية الإنتخابية ولا يعلمها ولايجيدها إلا من هم على رأس القوائم المطروحة .. ورغم أننى أتفهم ذلك جيداً إلا أن ثقتى كبيرة فى أن النوادى أعضاء الجمعية العمومية لإتحاد الكرة قد أصبحت من التجارب السابقة متفهمة أيضاً لمتطلبات التغيير فى هذه المرحلة ورغبتهم فى إحداث الفارق الإيجابى لمصلحة نواديهم بصفة خاصة وكرة القدم المصرية بصفة عامة والذى بالتأكيد لن يتحقق إلا بالتغيير . أما فى حالة عدم تمكننا من خلال الإنتخابات القادمة ضخ خبرات جديدة يمكنها خلق جبهة من العناصر الجديدة تستطيع أن تُحدث التغير الإيجابى المنشود فإننا فى هذه الحالة يكفينا أمام الله ومجتمعنا الرياضى أننا قد حاولنا .. والله ولى التوفيق".