التوقيت الخميس، 02 مايو 2024
التوقيت 04:58 ص , بتوقيت القاهرة

مندوب روسيا: بريطانيا تسلح الجماعات التي فجرت الكنائس في مصر

أكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، في جلسة مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار ضد سوريا، أن بريطانيا تقوم بتسليح الجماعات المسلحة التي تنفذ عمليات إرهابية، وهم من قلتوا المسيحيين وفجروا الكنائس في مصر الأحد الماضي، مشددا "هذه الجماعات هي من تهتمون بدعمها".


وانفعل المندوب الروسي على مندوب بريطانيا قائلا له: "انظر إلى ولا تشح بنظرك عني!"، مضيفا أن بريطانيا تريد عرقلة عمل المندوب الأممي في سوريا، ستيفان دي ميستورا، وتجعل عمله أكثر تعقيدا، مؤكدا أن "الجميع يعلم أنكم تخافون من أن نعمل مع أمريكا وتخافون من هذا التعاون وتقوقمون بما يعرقل هذا التعاون".


وأضاف متحدثا إلى المندوب البربطاني: "لم تستمع حتى لما أدلى به دي ميستورا من معلومات حول خان شيخون"، وتابع المندوب الروسي: "ماذا فعلتم لوقف إطلاق النار؟ كل كا فعلتموه هو تسليح الجاماعت المسلحة لأنكم تخافون من الحل السياسي".


وقال للمندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، إن عليها أن تتأكد من أن قواعد وإجراءات الاجتماع، مؤكدا أنه لا يقبل أن يهين أحد روسيا، مشيرا إلى أنه يتطلع إلى الجولة القادمة من المحادثات في جنيف، مضيفا أن المحادثات يجب أن تشتمل على كل الأطراف ولابد من أن تتسنى المشاركة للجميع بشكل عادل بما يسمح بوجود الكل على أرض سوريا.


وأوضح أنه يجب أن تكون الوفود السورية شاملة وتشارك مواقفها وتفكر فقط في مستقبل سوريا وشعبها، لذلك لا يجب أن يتدخل أحد في شؤونهم، أوفي عمل دي ميستورا، مشيرا إلى أن روسيا لن تسمح لأحد بأن يتدخل في شؤونهم، لأن هؤلاء هم أكبر عبء يعرقل مكافحة الإرهاب.


وقال المندوب الروسي إن لندن وباريس لطالما عملت مع الجماعات المعارضة السورية، في إشارة إلى تقدم المعارضة في العاصمة دمشق، وطالب بريطانيا فرنسا بالاتصال بهذه الجماعات وأن يطلبوا منهم التوقف عن تخريب دمشق، تساءل: "لماذا لا توافقون على نشر بيان يندد بالهجوم على السفارة الروسية في دمشق؟".


وأوضح أنه تفاجأ عندما سمع أن الخبراء الفرنسيين وصلوا إلى أن دمشق هي المسؤولة عن قصف خان شيخون، متسائلا طيف توصلتهم إلى هذه النتائج، وشدد على أن الجولة القادمة من جنيف عليها أن تكون بيد السوريين فقط وليس أي جنسية أخرى.


وأكد المندوب الروسي أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإعادة السلام إلى سوريا وتخفيف الضغوط وتحسين الوضع السياسي في دول العرب والشرق الأوسط.