قال ممثل نيابة أمن الدولة، اليوم السبت، أمام محكمة جنايات القاهرة، التى تنظر محاكمة المتهمين باغتيال هشام بركات، النائب العام الراحل والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، أن الحرام عند الجماعة الارهابية هو ما حرمته الجماعة وليس ما حرمه الدين.

 وقال المتهم ـبو القاسم، في اعترافاته: "كنا نريد هدم الدولة وعودة الرئيس الشرعى للبلاد محمد مرسي للحكم على حد قوله وكنا نريد إقامة الدولة الإسلامية ونريد القصاص من الخارجين".

ورد ممثل النيابة: "أى قصاص تريدون هل يستوى الذين استشهدوا فى سبيل الدفاع عن الوطن مع الذين ماتوا وهم منتمين لتلك الجماعة الإرهابية فقام بالمتهين بإحداث الضجيج داخل القفص اعتراضا على كلام ممثل النيابة"،  فرد القاضى الصوت وأكمل ممثل النيابة يا أبا القاسم إن جماعتك هم الخارجين ويسيرون على خطى إمام الضلال سيد قطب والهالك حسن البنا.

وأضاف أن تليفون المتهم  كان عليه كتب لسيد قطب وحسن البنا.

وأشار ممثل النيابة إلى أن المتهم الثالث عشر أحمد جمال حجازى قال في اعترافات إن الجماعة وداعش هدفهم واحد وهو تخريب مصر والخراب والدمار وإسقاط الدولة المصرية.