نجح صناع فيلم "عندما يقع الإنسان فى مستنقع أفكاره فينتهى به الأمر إلى المهزلة" في إثارة الجدل حول العمل بسبب اسم الفيلم الغريب، فما السر وراء اختيار هذا الاسم الطويل، الذي قد يعيق البعض عن ذكر اسمه، لاسيما وأنه يتجاوز الـ،50 حرف، ليعد بذلك أطول اسم في تاريخ السينما المصرية.

قال المؤلف أحمد كامل، في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، إن الفيلم كان يحمل اسم مؤقت في بادئ الأمر، ثم بعدها تم الاستقرار على هذا الاسم، ليصبح بذلك أطول اسم في تاريخ السينما المصرية، مضيفاً أن الأمر لم يكن محض صدفة على الإطلاق، بل جاء عن تعمد من قبلهم، لاسيما أنهم كانوا يبحثون عن اسم جاذب ومختلف يعبر عن الاختلاف، الذي سيراه الجمهور بالعمل.

وأشار كامل إلى أن الفيلم تم التحضير له منذ عام 2015، ولكن لم يتم تنفيذه نظراً لضيق الوقت، لاسيما وأنه كان في حالة انشغال دائم مع المؤلفي أحمد سعد وعمرو سكر- اللذان يشاركانه أيضاًَ تأليف الفيلم-  في تأليف سيناريو مسلسل "لهفة"، الذي تم عرضه في رمضان 2015، لذا تم إرجاء تنفيذه لعام 2016.

وأضاف أن منتج العمل محمد السبع، قد تحمس للغاية بمجرد عرض السيناريو، بل كان بمثابة داعم ومشجع للفكرة، ولم يتردد أبداً في تنفيذها إطلاقاً، حتي أنه قام بتوفير كافة العناصر الإنتاجية التي يتطلبها العمل، سواء علي المستوي المادي أوالمعنوي، التي يحتاجها العمل حتي يخرج بالشكل المطلوب.

وعن التصنيف العمر "+16" علي الأفيش، أكد أن هذا القرار يعود للرقابة وفقاً للوائح التي تخضع لها عند تصنيف الأفلام، نافياً عدم وجود أي ألفاظ خارجة أو مشاهد جنسية أو خادشة للحياء بالعمل.

وتابع قائلاً: " على العكس تماماً، فالفيلم يتناسب مع كافة الفئات العمرية ومع العائلات كذلك، فربما يرجع قرار الرقابة إلي الأفكار الجديدة والمختلفة التي يتم طرحها داخل العمل، والتي ستكون بمثابة مفاجأة ونقلة نوعية في الأفلام الكوميدية، لاسيما وأننا كنا حريصين منذ البداية على تقديم عمل فني مختلف علي كافة المستويات".

واختتم حديث، قائلاً: "أنه تم الاستقرار على شهر أبريل المقبل ليكون الموعد النهائي لطرح الفيلم بدور العرض، كما أنه يستعد لمسلسل جديد ينتمي لنوعية "السيت كوم"، مع نفس طاقم عمل الفيلم، لكن مع اختلاف طفيف في أبطال العمل، ويتم التحضير له في الوقت الراهن، ومن المقرر البدء في تصويره عقب الماراثون الرمضاني المقبل".

 "عندما يقع الإنسان فى مستنقع أفكاره فينتهى به الأمر إلى المهزلة" من بطولة بيومى فؤاد، ومحسن منصور، وأحمد فتحى، ومحمد سلام، ومحمد ثروت والوجه الجديد هايا إبراهيم، وهو من تأليف كل من أحمد سعد وأحمد كامل وعمرو سكر، وهو من إخراج شادى على، ومهندس ديكور محرم علي، وعبد المجيد الدروي.

أقرا أيضاًَ:

 هل تعمد صناع فيلم بيومي فؤاد الجديد دعم المثليين؟