انتقادات عديدة وجهت للأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للفراعنة بسبب فكره الدفاعي، وقلة حصيلة الأهداف التي سجلها المنتخب الوطني الأول خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية 2017 بالجابون.

ولكن مع الوقت، أثبت كوبر أن التنظيم الدفاعي المحكم، هو مفتاح الفوز في المباريات والبطولات الكبرى، خاصة بعدما ودعت الفرق أصحاب الفكر الهجومي البطولة من الأدوار الأولى والتمهيدية.

المنتخب الوطني الأول ورغم صعوده للدور نصف النهائي لمواجهة بوركينا فاسو، إلا أنه لم يسجل طوال البطولة سوى ثلاثة أهداف فقط، (هدف في مرمى أوغندا، وأخر في غانا، والثالث في المنتخب المغربي).

يأتي هذا في الوقت الذي سجل فيه المنتخب التونسي 6 أهداف، رغم توديعه البطولة أمام خيول بوركينا فاسو، فيما سجل المنتخب الجزائري 5 أهداف رغم خروجه من الدور الأول، والمنتخب المغربي 4 أهداف وخرج من الدور ربع النهائي، ونفس الأمر للمنتخب السنغالي الذي ودع البطولة من الدور ربع النهائي.

النتائج على أرض الواقع تثبت أن المنتخب المصري، بقيادة كوبر صاحب المدرسة الدفاعية المنظمة تفوق على أصحاب الفكر الهجومي، ونجح حتى الآن في تحقيق أهدافه.