التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 08:15 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| لم يبق من صالح سليم في الأهلي إلا التمثال

تحل غدا الجمعة، الذكرى الـ14 لرحيل الرئيس التاريخي للأهلي صالح سليم، حيث توفى المايسترو في 6 مايو عام 2002.


ومع مرور 14 عاما على رحيل المايسترو، باتت جماهير القلعة الحمراء تترحم على أيام الرئيس التاريخي للأهلي، في ظل حالة التخبط التي عاشتها القلعة الحمراء منذا انتخاب مجلس محمود طاهر، حتى الوصول إلى مرحلة التعيين، بعد صدور حكم قضائي ببطلان الجمعية العمومية التي أسفرت عن وجود مجلس طاهر.


ويستعرض "دوت مصر" أبرز المواقف التي عقدت خلالها جماهير الأهلي مقارنة بين تصرفات مجلس محمود طاهر، والراحل صالح سليم.


عودة أحمد فتحي 


بالرغم من أن لاعب الأهلي رفض التجديد للنادي الأحمر في وقت سابق من أجل خوض تجربة احتراف في صفوف أم صلال القطري، إلا أن محمود طاهر، أصر على عودة اللاعب للقلعة الحمراء مرة أخرى، وهو الأمر الذي كان لا يحدث في عهد صالح سليم، الذي كان يرفض عودة أي لاعب يخرج من القلعة الحمراء بشكل غير لائق، مهما كانت قيمته الفنية.


التفاوض مع البدري 


نفس ما ينطبق على أحمد فتحي، تكرر مع المدير الفني السابق للمنتخب الأولمبي، الذي تقدم باستقالته من تدريب الأهلي من قبل، من أجل التدريب في ليبيا، ورغم ذلك تفاوض محمود طاهر، مع البدري لقيادة الأهلي مرة أخرى، ولم يوقف المفاوضات إلا رفض اتحاد الكرة التفريط في خدمات البدري وقتها.


صدمة هشام سليم 


بالرغم من مساندة هشام سليم نجل الراحل صالح سليم، لقائمة محمود طاهر في انتخابات الأهلي الأخيرة، إلا أن الفنان تعرض لصدمة كبيرة عندما منعه الأمن من دخول مقر النادي بعد نجاح طاهر، في الرئاسة، وهو ما جعل نجل صالح، يبتعد عن القلعة الحمراء مجدا مثلما كان وضعه مع مجلس حسن حمدي.


المثير في الأمر أن تمثال الراحل صالح سليم، يتصدر المشهد في مقر الأهلي بالجزيرة، ولكن من الواضح أن ما تبقى من صالح سليم، هو التمثال فقط، بعد أن اختلفت السياسات مع الشخصيات التي تجلس على مقعد رئاسة القلعة الحمراء.