التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 01:30 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| كيف يتعامل السيسي مع أزمة "السعودية وإيران"

اعتبر الخبراء الاستراتيجيين أن الأزمة بين السعودية وإيران أساسها، تفوق إيران في منطقة الشرق الأوسط " والسبب وراء ذلك هو التحفيزات الأجنبية "الولايات المتحدة الأمريكية" التي توفرها للنظام الإيراني لتكون شوكة في ظهر العرب في منطقة الشرق الأوسط".


وأوضح اللواء مصطفى إبراهيم مدير الكلية الحربية الأسبق، في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ملم بكل تفاصيل الخلافات التاريخية بين المملكة العربية السعودية وبين إيران، فضلا عن حالة التوتر بين مصر وإيران منذ 30 عاما بعد قيام ثورة الخوميني والانقلاب على شاه إيران.


وأضاف مدير الكلية الحربية : احتجاج السعودية بعد حرق سفارتها فى إيران إنتهى بقطع العلاقات بينهما " ليكتب نهاية للتوتر والصراع الصامت" بين طهران من جهة، وبين الرياض والدول العربية ومنطقة الخليج من جهة أخرى".


"إحنا ملناش علاقة بإيران".. بهذه الجملة كشف اللواء مصطفى إبراهيم موقف الرئيس السيسي من نظام طهران، حيث أدلى الرئيس في أحد اللقاءات التليفزيونية بعدم وجود علاقات مع إيران على المستوى التمثيل الدولي المتعارف عليه.


وأكد أن العلاقات مع السعودية وطيدة وقوية، حيث تجمع مصر والسعودية علاقات مبنية على الأثر التاريخي للعلاقات والمواقف الإيجابية للسعودية حيال مصر خلال السنوات الأربع الماضية، إضافة إلى التحالفات العسكرية التي تجمعهما سويا في اليمن أو المنطقة لمحاربة الإرهاب.


 


 


السيسي حسمها من زمان..احنا ما لناش علاقات مع ايران


Posted by ‎الثورة مستمرة‎ on Wednesday, January 6, 2016

 


وشدد اللواء جمال الدين محمد الخبير العسكري، على أن التمثيل بين مصر وإيران مقتصر منذ سنوات على " قائم فقط على مكاتب رعاية المصالح منذ 30 عام وأكثر، مشددا على أن مصر ترفض دائما طلبات إيران برفع مستوى التمثيل الدبلوماسى لعدد من الشروط التى فرضتها وأعلنتها صراحة والتى تتضمن " عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، واحترام سيادتها والتعاون بالطرق السلمية وحل الخلافات بالحوار بعيدا عن العنف".


واختتم: أن مصر تخلت عن الحيادية في مبادئها المعلنة تجاه سياسة إيران في المنطقة وتدعو دائما للتعقل في الحوار السياسي ولا تسعى لتأجيج الفتن، على العكس نلاحظ إن إيران مسؤولة إقحام نفسها في مشاكل المنطقة العربية وتحاول زرع شبكات تجسس في كل الدول العربية، وقادتها تحول الخطاب السياسيى دائم إلى نعرات طائفية تفرق بين السنة والشيعة، وهذا كفيل بتجميد أو تقليل علاقتنا معها والتمسك بموقف الدول العربية التي تحافظ على شعوبها ضد التقسيم والحروب الأهلية.