كتب - مهاب ممدوح:

يحتفل مدافع ريال مدريد سيرجيو راموس ،اليوم الخميس، بعيد ميلاده الواحد والثلاثين، بعد نجاحات كبيرة مع الفريق الملكي، الذي أحرز معه 13 لقبا، وساهم بأهدافه في إنقاذ الريال في مباريات صعبة وحاسمة. 

ولم يكتف راموس بالتألق مع فريقه الملكي فقط، بل أظهر إبداعه مع المنتخب الإسباني، حيث لعب دورا هاما في فوز منتخبه بكأس العالم مرة، وكأس الأمم الأوروبية مرتين.

 ذكاؤه و قدرته على قطع الكرات جعلت منه واحدا من أفضل اللاعبين في الدوري الاسباني في موسم 2004، وكان في ذلك الحين يلعب في الفريق الأندلسي إشبيلية الذي ترعرع في صفوفه، ثم حصل ريال مدريد على توقيعه خلال فترة الانتقالات، ليبدأ رحلة الأمجاد مع الميرنجي وتسطير التاريخ على ملعب سانتياجو برنابيو.

خاض راموس أول مباراة مع المنتخب الإسباني بعمر 19 عاما، وكان واحدا من أبطاله الذين أحرزوا بطولة كأس العالم 2010، وكأس الأمم الأوروبية مرتين عام 2008، و2009.
 
المدافع الهداف

أُطلق على راموس لقب المدافع الهداف، نظرا لقدرته على التهديف رغم مركزه في الملعب، دائما ما يكون منقذ الريال في المباريات الحاسمة والصعبة، برأسياته الذهبية التي لا تقدر بثمن، ففي عام 2014، أحرز راموس هدف قاتل في مرمى أتليتكو مدريد بنهائي دوري أبطال أوروبا، ليتعادل للميرنجي في الوقت القاتل، لتستمر المباراة لوقت إضافي ويُتوج الميرنجي بالبطولة الأوروبية.

هدف راموس القاتل في أتليتكو مدريد

واستمر راموس في إحراز الأهداف الحاسمة في أصعب المباريات، ففي مباراة نابولي والريال بدور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا، أحرز هدفين في مباراة العودة على ملعب السان باولو الذي يعتبر من أكثر الملاعب رعبا في العالم من حيث قوة الجماهير، المعروفة دائما بشراستها، ليتأهل الميرنجي للدور ربع النهائي من البطولة برأسيات راموس القاتلة.

هدفين راموس في نابولي

وعلى المستوى المحلي أحرز راموس الكثير من الأهداف الحاسمة التي أنقذ بها الريال من التعرض للهزيمة وفقد النقاط في الليجا، الأمر الذي جعله عقدة الفرق الإسبانية.

هدف راموس القاتل أمام ديبورتيفو لاكورونيا