التوقيت السبت، 04 مايو 2024
التوقيت 02:03 ص , بتوقيت القاهرة

حركة فتح: لن نلتقي حماس مرة أخرى في الدوحة

أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء جبريل الرجوب، أنه لن تكون هناك لقاءات أخرى في الدوحة أو غيرها بين حركتي فتح وحماس بشأن المصالحة وإنهاء الانقسام، مشيرا إلى أن ما يتم تداوله بشأن عقد لقاء جديد في الدوحة غير صحيح.


وقال الرجوب في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء "لا أعتقد أن ما وصل من الدوحة سيؤسس لإنجاز مصالحة، وما نسمعه من تصريحات هنا وهناك لا تشير إلى أن حماس غيرت من طرقها المعهودة القائمة على الأسطوانات المعروفة للجميع".


وأعرب عن أسفه إزاء تصريحات قيادات في حركة حماس، قائلا "للأسف هناك تصريحات تخرج من حماس تعبر فقط عن مدارس من حماس ، وبالتالي على حماس أن تتخذ القرار الذي يؤدى إلى إنهاء الانقسام".


وأكد الرجوب أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هدف استراتيجي وإنجازها يجب أن يرتكز على برنامج الدولة الفلسطينية والشرعية الدولية والمبادرة العربية وعلى مفهوم للمقاومة مرتبط بقرارات الشرعية الدولية في المناطق التي تخضع للاحتلال، لافتا إلى أنه على حماس إذا كانت تريد أن تكون شريكة كونها جزءا من النسيج الوطني، أن تقوم بمراجعة سياسية وأيدلوجية للديمقراطية والشراكة والتعددية السياسية ودور المرأة ودور الأمن داخليا ومحليا وإقليميا ودوليا.


وهدد الرجوب باتخاذ قرارات حاسمة لن تسمح من خلالها باستمرار "خطف" حماس لقطاع غزة تحت أى مسمى سواء إسلامي أو مقاومة أو إخوان مسلمين


وأكد أن أكثر دولة حتى الآن تشجع فتح وتطالب بإنهاء الانقسام وتحقيق مصالحة مع حماس هي مصر وعلى رأسها قيادتها الرئيس عبد الفتاح السيسي وأجهزة الدولة المصرية المختلفة، موضحا أن القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر قضية مصيرية.


وكشف الرجوب أن مصر تمسكت منذ اليوم الأول للقضية الفلسطينية بمنطق ومفهوم الهوية وساندت وتساندها في المحافل الدولية كافة، مؤكدا أنها بمنطق التاريخ والجغرافيا قادرة على فرض لاعب إقليمي قوى يوفر مظلة عربية فيها أمن واستقرار ومصالح وتأمين وحماية للعرب والمسلمين كافة.


كما كشف الرجوب أن حركة فتح وقيادتها الآن في مرحلة تقييمية لبناء سياسات في جبهات عدة منها بناء سياسة وطنية داخلية تجاه فتح والسلطة والمنظمة والوحدة ، وفي العلاقة مع الاحتلال من خلال المراجعة الثنائية سياسيا وقانونيا وأمنيا واقتصاديا.