عمرو بركات والأهلي "لف وأرجع تاني"
الثلاثاء، 17 يناير 2017 04:01 م
"كان لاعبًا في قطاع الناشئين بالأهلي"، ربما تكون معلومة جديدة لا يعرفها البعض عن عمرو بركات لاعب نادي ليرس البلجيكي والمنتقل حديثًا إلى النادي الأهلي.
نجح مجلس إدارة النادي الأهلي في التعاقد مع عمرو بركات لاعب فريق ليرس البلجيكي، لتدعيم الشق الهجومي في الفريق الأحمر خلال تلك الفترة.
بركات كان لاعبًا في صفوف قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، وكان لاعبًا في مدرسة الكرة بالنادي من سن الخمس سنوات وحتى أصبح عمره 15 عامًا.
رحل بركات عن الأهلي مثل كل المواهب التي ترحل عن الأندية الكبيرة، ليجد ضالته في اللعب لنادي الزمالك، وبالفعل انضم سريعًا إلى فريق قطاع الناشئين بالنادي الأبيض.
لعب بركات فترة قصيرة مع الزمالك، وتم تصعيده إلى الفريق الأول تحت القيادة الفنية، لحسام حسن المدير الفني للأبيض، ولكنه لم يشارك في أي مباراة رسمية، ليعود مرة أخرى إلى قطاع الناشئين بعد تولي حسن شحاته تلك المهمة.
أصابه الملل مثل أي لاعب في قطاعات الناشئين، وتعرف على أحد وكلاء اللاعبين الذي أقنعه بالهروب من الزمالك والالتحاق بأحد الاندية الأوروبية، وخاض فترة معايشة بالفعل في العديد من الأندية البلجيكية ولكنه لم ينجح ليضطر بعد ذلك إلى العودة للقاهرة بعد نهاية "الفيزا" الخاصة به.
وعند عودته للقاهرة شعر بان هناك خطأ ما في تعامله مع هذا الوكيل وقرر الاستمرار في مصر، ليعود مرة أخرى للزمالك تحت قيادة جورفان فييرا، ولكنه لم يشارك أيضُا في الفريق الأول، وهنا ظهر في الأفق فريق مصر للمقاصة ليقرر التعاقد معه في صفقة انتقال حر، ليبدأ مشوار النجومية والتألق.
سريعًا لفت بركات انتباه مسئولي الفريق الأول بناديي الاهلي والزمالك، بسبب المستوى الرائع الذي يقدمه مع المقاصة، ولكنه ينتقل إلى ليرس البلجيكي الذي يملكه ماجد سامي، ليعود مرة أخرى إلى النادي الاهلي، ليكون أخر الطيور المهاجرة التي تعود إلى عشها الأول.
اقرأ أيضا:
