قال مدير عام مستشفى بهية لعلاج سرطان الثدي، الدكتور هشام أبوالنجا: "أتممنا عامنا الأول ونحتفل اليوم بالعديد من الإنجازات، التي لم يكن لنا إنجازها دون تكريس طاقم العمل بالمستشفى ودعم الشعب المصري بكافة أطيافه.

وأضاف أبوالنجا، أن مستشفى بهية استقبلت ما يقرب من 15 ألف مريضة خلال عام، وهو ما يعتبر رقم ضخم مقارنة بالإحصاءات، التي أظهرت وجود ما يقرب من 43 ألف مريض بسرطان الثدي في مصر في عام واحد وهو 2014 فقط..

وأكد أبوالنجا، أن طاقم العمل بالمستشفى استطاع تقليص قوائم الانتظار من خلال زيادة ساعات العمل وعدد الأطباء وتجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة والتي كان آخرها جهاز الأشعة التشخيصية Radio therapy مع تحقيق معدلات متقدمة فيما يتعلق بالجراحات والكشف المبكر.

وأوضح، أن المستشفى قامت بالتوسع من خلال شراء قطعة أرض مجاورة للتوسع في مباني المستشفى وهو ما سيتكلف ما يقرب من 50 مليون جنيه مصري، يبقى الهدف الأكبر والأسمى للمستشفى هو الاكتشاف المبكر للمرض وعلاجه.

وأوصى أبوالنجا، السيدات بأهمية حث أنفسهم وذويهم على إجراء فحوصات مبكرة للسيدات الأكثر عرضة للمرض ممن لديهم تاريخ مرضي في العائلة من الدرجة الأولى، وكذلك إجراء فحوصات دورية بعد سن الأربعين للتأكد من سلامة الجسم وخلوه من هذا المرض.