أخلت قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات (M F O)  العاملة فى شمال سيناء نقطتين للمراقبة في نطاق مركز رفح.

وقال شهود عيان لـ "دوت مصر" إن قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات التى كانت تتمركز فى نقطتين للمراقبة قرب معبر رفح البري، وأخرى فى قرب الساحل فى قرية أبو شنار غرب رفح أخلت النقطتين تمامًا.

وقال مصدر من العاملين فى قاعدة الجورة، إن الشركة المسؤولة عن الخدمات المدنية التي تشغل عاملين مصريين فى خدمات النظافة والمطابخ، والأعمال المختلفة طالبت نحو 60 % من العاملين، وجميعهم من المصريين بالانتقال للعمل فى قاعدة " شرم الشيخ " بدلاً من قاعدة مطار الجورة.

وكشف مصدر أن قوات بريطانية وصلت مؤخرًا لمعسكر القوات فى قرية الجورة جنوب الشيخ زويـد، وأنشأت سياجًا حول القاعدة من جميع الاتجاهات ضمن اعمال تحصينات تشمل كاميرات مراقبة و اجهزة استشعار لحماية المقر الذى سبق و ان تعرض لإطلاق صواريخ من قبل عناصر تنظيم انصار بيت المقدس.

يشار الى ان قوات حفظ السلام تتخذ من مطار الجورة معسكرا لها ، منذ توقيع اتفاقية " كامب ديفيد " الموقعة بين مصر وإسرائيل وتشرف القاعدة الرئيسة في مطار الجورة على نقاط المراقبة المنتشرة فى المنطقة " ج " التي تشمل 40 كيلو مترًا فى عمق الأراضي المصرية من الحدود الشرقية من جهة الشمال حتى الجنوب و ذلك لمراقبة البنود الأمنية للاتفاقية على الأرض.

وتوجد قاعدة رئيسية للقوات متعددة الجنسيات فى مدينة شرم الشيخ فى جنوب سيناء ، وتشرف على أعمال المراقبة البحرية، بخلاف القاعدتين الرئيسيتين في جنوب الشيخ زويد وشرم الشيخ يوجد 35 برج مراقبة ونقطة تفتيش ومركز مراقبة على طول الشريط الممتد على طول شرقي سيناء وتضم قرابة 1700 جندي بالإضافة إلى طاقم المراقبين المدنيين الأميركيين البالغ عددهم 15 مراقبًا.

وتشارك 12 دولة أجنبية فى القوات متعددة الجنسيات على رأسها الولايات المتحدة، وكولومبيا، وفيجي، وإيطاليا، وأستراليا، وكندا وفرنسا، والمجر، ونيوزيلندا والنرويج، وأوروجواي، وهولندا.