تجمهر عدد كبير من أهالي قرية ورورة مركز بنها بمحافظة القليوبية، للتصدي لقوات الشرطة والأجهزة التنفيذية أثناء تنفيذهم قرارات الإزالة داخل القرية، مما أدى لوقوع بعض الاشتباكات بين المواطنين وقوة الشرطة المرافقة لمجلس المدينة.

كان الجهاز التنفيذي بمركز مجلس ومدينة بنها بالتنسيق مع مديرية أمن القليوبية، قاما بشن حملة أمنية مكبرة  لتنفيذ قرارات إزالة لبعض المباني المخالفة بقرية ورورة مركز بنها،  والتي صدر لها قرارات أزالة، وأثناء تنفيذ قرار إزالة لأحد قاعات الأفراح بدون ترخيص تابعة لمجموعة من الشباب.

وتعاطف الأهالي مع الشباب بالتصدي للحملة ومنعها من تنفيذ قرار الإزالة ما أدى إلى تدخل قوات الأمن الموجودة مع الحملة، ما أثار حفيظة الأهالي والشباب والذين قاموا بمطاردة الشرطة لإبعادهم عن مكان القاعة، ما أدى إلى استدعاء قوات الجيش لتأمين خروج قوات الشرطة والأجهزة التنفيذية من القرية.

وأكد الشباب أصحاب القاعة إنهم أنفقوا على بناء تلك القاعة حوالي 2 مليون جنيه وعليهم ديون كثيرة وسوف تدمر بيوتهم وتعرضهم للسجن إذا لم يسددوا تلك الديون.

وأشار الشباب أن هناك أشخاص في مجلس مدينة بنها طالبوا منهم رشوة 500 ألف جنيه حتى يتركوهم ولكنهم رفضوا دفع الرشوة ما أدى إلى حضورهم لتنفيذ قرار الإزالة رغم أن قضية مخالفة البناء تنظر أمام المحكمة على حد قولهم.

وقال الشباب "يعني هما سايبين الحرامية اللي سرقوا البلد واستولوا على آلاف الأراضي ومليارات الجنيهات وجايين يحاربوا شباب لسه بيبدأ مشواره في الحياة، مش ده أحسن ما نروح نسرق ولا نتاجر في المخدرات ولا نتسول في الشوارع، هي دى المساعدة اللي الحكومة بتقدمها للشباب والتي أكد عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاهتمام بالشباب، يعني لا توفير فرص عمل ولا سايبين الشباب يعمل مشروع يبدأ به حياته".