أعلن رئيس الصومال محمد عبد الله اليوم الخميس، بدء الحرب على حركة "الشباب" المتطرفة، وكشف عن فترة عفو تمتد 60 يوما يسمح فيها للمقاتلين المتشددين بالاستسلام مقابل الحصول على التعليم والتدريب والوظائف.

وأضاف عبد الله  حسبما ذكرت "بي بي سي" أنه استبدل عددًا من المسئولين الأمنيين بالمخابرات والشرطة استعدادًا لتصعيد الحرب ضد التشكيلات المسلحة، لافتًا إلى أن قوات الأمن الصومالية في حالة يقظة للقضاء على انعدام الأمن والإرهاب.

من جانبه أوضح رئيس الوزراء حسن علي خيري أن الإجراءات الجديدة ستنفذ في العاصمة مقديشيو وغيرها من المناطق الرئيسية.

يذكر أن الإعلان يأتي عقب يوم واحد من وقوع هجوم بسيارة مفخخة في العاصمة ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص، وأيضا في ظل تكرار حوادث الخطف التي تستهدف الأجانب وعمال الإغاثة في الصومال.