أكد المبعوث الدولي للأمم المتحدة لدى سوريا ستافان دي ميستورا، اليوم الجمعة، أن الحكومة السورية اقترحت احتمال تبادل المعتقلين من جانب النظام والمختطفين من جانب الجماعات المعارضة في إطار مفاوضات السلام بجنيف.

وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقب ختام الجولة الرابعة من المفاوضات بجنيف "سمعنا أمورا هامة من الحكومة بشأن احتمال تبادل المعتقلين والمختطفين".

وقال إن الأمم المتحدة ستضم مناقشات بشأن استراتيجية لمكافحة الإرهاب على جدول أعمال للجولة التالية من محادثات السلام السورية، كما أكد أن الحل الوحيد في سوريا سياسيا..وأن الحل العسكري "محض أوهام".

وفيما بدا أنه مكسب للحكومة السورية التي طالبت بوضع "الإرهاب" على جدول الأعمال قال دي ميستورا، إن جولات قادمة من محادثات جنيف ستتناول "قضايا متعلقة باستراتيجيات مكافحة الإرهاب والحكومة الأمنية وإجراءات لبناء الثقة في المدى المتوسط".

وأشار في مؤتمر صحفي أعقب الجلسة الختامية لمفاوضات جنيف إلى أن المحادثات في أستانة، التي تعقد برعاية روسيا وتركيا وإيران، ستكون مكملة وتتناول "الحفاظ على وقف إطلاق النار وإجراءات فورية لبناء الثقة وقضايا متعلقة بعمليات مكافحة الإرهاب".

وأضاف أنه "يشعر بارتياح بأن كل الأطراف يمكن أن تتواءم مع أجندة جنيف".

وأضاف أنه ينوي توجيه دعوة للمشاركين للعودة لجولة مفاوضات جديدة هذا الشهر، وأنه تم التوصل لتحديد جدول أعمال واضح للمحادثات السورية.