التوقيت السبت، 04 مايو 2024
التوقيت 04:27 ص , بتوقيت القاهرة

"ديلي ميل" تحذر ماكليش من مرتضى

نشرت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، تقريرا مطولا عن مدرب الزمالك الجديد، الاسكتلندي، أليكس ماكليش، الذي تولى القيادة الفنية للفريق الأبيض منذ أيام.


الصحيفة الإنجليزية تطرقت لخسارة مدرب جلاسكو رينجرز السابق، أمام فريق الإنتاج الحربي، واتساع الفارق بينه وبين المتصدر الأهلي، الذي وصفه التقرير بـ "المنافس القاهري العظيم"، وحذرت الصحيفة ماكليش من رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، الذي وصفته بـ"سريع الغضب"، بعدما أقال 5 مدربين للفريق، في الفترة الأخيرة.


ونقلت الصحيفة تصريحات ماكليش لـ"سبورتس ميل"، حيث بدأ قائلا: "ربما كان من الأسهل عدم قبول المهمة، لكن الزمالك من أكبر الأندية في إفريقيا والشرق الأوسط، وبالنسبة لي تحد عظيم لكي أحقق الألقاب وأفوز".


وأكمل: "سألت نفسي، هل أنتظر فرصة عمل في إنجلترا، أم أبقى عاطلا في منزلي، كنت أريد أن أخوض تجربة في مكان جديد، ومختلف، لأني قمت بكل ما هو ممكن في اسكتلندا، مع رينجرز، ولم أكن أريد العودة هناك".


وعن عدم حضور الجماهير المباريات، بعد حادثة بورسعيد، والدفاع الجوي، قال: "في إنجلترا واسكتلندا، كنا نستخدم زئير الجماهير في الشد من أزرنا، ومدنا بالطاقة اللازمة، لكن في مصر، علينا أن نحمس أنفسنا بأنفسنا، الأمر يدور حول تحفيزنا الذاتي".


واستطرد: "أحد اصدقائي يعمل في الدوري القطري، أخبرني أن أتعود على عدم حضور الجماهير، بعدما رأيت اللاعبين القدامى، مثل تشافي، يلعبون أمام مئات من الجماهير".


وتحدث ماكليش عن تجربة أستون فيلا، والتي انتهت برحيله عن الفريق عن طريق البريد الإلكتروني، بعد هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية، وقال: "لست حزينا بشأن هذه التجربة، رغم أنها قامت بتلويث سمعتي، قدمت أداء مقبولا، لكننا افتقدنا لخدمات الثنائي الهجومي روبي كين، ودارين بينت، في آخر 15 مباراة".


وعن الصراع بين الأهلي والزمالك، قال: "أحد اصدقائي قال لي أن علي أن أنتظر حتى مباراة القمة المصرية، لأرى أنها أقوى من مباراة القمة في اسكتلندا، بين رينجرز وسيلتك، وعلمت أن سكان القاهرة، يبلغ تعدادها 25 مليون نسمة، منقسمين إلى نصفين، بالتساوي بين الأهلي والزمالك، مشبها الأجواء المصرية، بالأجواء الاسكتلندية".


واختتم ماكليش تصريحاته أنه كان قلقا بعض الشيء من الأمور الأمنية، في مصر، إلا أنه تواصل مع السفارة البريطانية في مصر، وأبلغته أن كل شيء على ما يرام.


اقرأ أيضا: