كشف أمين عام "وزارة البشمركة" في إقليم كردستان العراق، الفريق جبار ياور، عن إصابة عدد من القوات بقصف من تنظيم "داعش"، قرب الموصل، يُشبته بأنه كيمياوي.

وأوضح ياور، لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أن القصف الذي شنه تنظيم "داعش" مستهدفا بعض المناطق قرب سد الموصل، شمال العراق، قبل نحو يومين، صاحبه إنبعاث غازات غريبة من بعض القنابل، تسببت بحالات اختناق وحروق لبعض قوات البشمركة المتواجدة هناك.

وأضاف: "كررنا مطالبنا من قوات التحالف الدولي ضد الإرهاب، بالعمل على أخذ عينات من هذه القنابل لفحصها والتعرف على أنواع المواد المستخدمة، والتي يشتبه أن تكون كيمياوية أيضا، مثل التي استخدمها داعش ضد البشمركة، نهاية العام الماضي".

وأكد ياور أن وزارة الدفاع الاتحادية وعدت بإرسال مفرزة كيمياوية مع أجهزة، قريبا جدا، لفحص المواد التي استخدمها "داعش" في قصف اليشمركة.

وفي وقت سابق من العام الماضي، حسبما كشف أمين عام وزارة البشمركة، في تصريح سابق لـ"سبوتنيك"، تبين من فحص قوات التحالف الدولي للقنابل التي لم تنفجر، والمواد التي خلفتها مفخخات "داعش"، وقنابل الهاون، بأن التنظيم استخدم غاز الكلور السام في تصنيع قذائفه.