نشرت صحيفة "ديلي ميل" في تقرير حصري إن لغة الجسد الخاصة بترامب في حفل تنصيبه تشير إلى أنه أناني، بينما كانت ميلانيا ترامب تعاني الإهمال فيما تشعر هيلاري كلينتون بالخوف.

وبحسب التقرير فإن خبير لغة الجسد باتي وود،ى قال إن كلينتون كانت تحاول إبداء الشجاعة في حفل تنصيب ترامب ولكن رغم مظهرها الهادئ فإنها كانت تشعر بالخوف.

فوضعية ذراعيها بدت وكأنها متجمدة بجانبها، وكأنها تريد أن تبدو متماسكة أمام حدث سيئ، وهي وضعية تشبه وقفة الجنود، وحتى ابتسامتها كانت جامدة.

أما عن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل فمن الواضح إنهما على وفاق حيث لم يهتم باراك أوباما بالاتيكيت وهو يبحث عن طريقة لمساعدة زوجته في حمل صندوق الهدايا الذي أهدته ميلانيا ترامب لميشيل،

وقال الخبير إنهما يحاولان تسهيل الأمور على ميلانيا ترامب حيث بدت العلاقة بينهم الثلاثة ودية للغاية.

على نحو أخر كان الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب أناني بعض الشئ ولم يبدو وكأنه يهتم بميلانيا ولكن من الواضح أنه يحترم باراك أوباما.

فهو يسلم على باراك وميشيل أوباما بود لكنه ترك ميلانيا في الخلف وهي تحمل الصندوق.