كشف مصدر أمنى رفيع المستوى لــ" دوت مصر"، تفاصيل جديدة عن المتهم في التفجير الإرهابي بكنيسة البطرسية "محمود شفيق"، حيث أنه عضو بجماعة الإخوان الإرهابية، وسبق الحكم عليه ثلاث سنوات في عام 2014 كونه أحد الذين شاركوا في جرائم "الإرهابية" ضد المدنيين، وتم تخفيف الحكم نظرا لصغر سنه، موضحا أن المتهم استأنف على حكم حبسه بعد القبض عليه، ثم هرب وانضم لأنصار بيت المقدس في سيناء وشارك في عملية استهداف النائب العام هشام بركات لأول مرة، تعلم كيفية صناعة المتفجرات وحمل السلاح خارج القاهرة.

وأضاف المصدر، أن المتهم شارك في اعتصام رابعة العدوية لفترة في عام 2013 ثم عاد إلى الفيوم فترة أخرى، وشارك في المسيرات الخاصة بجماعة الإرهابية هناك، وترك أهله منذ أواخر عام 2014 ويتواصل معهم كل فترة، وكان يقوم بإرسال أموال لهم ويقول أنه يعمل في القاهرة.

ووفقا للمصدر، فإن المتهم "محمود شفيق" اعتنق الفكري الداعشي والتكفيري منذ فترة طويلة وكان يقوم بشراء الكتب المتطرفة، وشارك هو وأخر في تصنيع الحزام الناسف المستخدم في التفجير الإرهابي الأخير، تم التحضير للعملية العملية بالكامل في الحي العاشر بمسكن السيدة قبل أن ينتقلوا إلى العباسية ليكونوا بجوار الكنيسة أكثر من مرة وأحدهم قام باستئجار شقة هناك.

وتابع المصدر، أن المتهم جلس مع العديد من أصدقائه متنقلا في القاهرة بين منطقتي الهرم والعباسية وظل فترة كبيرة قبل تنفيذ العملية بمنطقة العباسية لمتابعة الكنيسة، مشيرا إلى أن السيدة التي تم ضبطها هي أحد عناصر الإخوان ومتزوجة من أحد عناصر الخلية الإرهابية وتسكن في منطقة الحي العاشر، ولديها طفلين وشاركت في مظاهرات الإخوان بمدينة نصر أكثر من مرة وكانت منتقبة قبل خلع النقاب.

وأوضح المصدر، أن السيدة زارت مقر الكنيسة البطرسية قبل 24 ساعة من التفجير، مشيرا إلى أن المتهمين خططوا لدخول الكنيسة الكاتدرائية وفشلوا نتيجة الإجراءات الأمنية المشددة في محيط الكاتدرائية، مؤكدا أن المتهمين استمروا فى مراقبة الكنيسة عدة أيام وان السيدة المتهمة بالاشتراك في العملية الإرهابية، شوهدت مرتين بمفردها والمفاجأة كانت بمجرد غطاء على الرأس.