التوقيت السبت، 20 أبريل 2024
التوقيت 07:03 ص , بتوقيت القاهرة

"جورج واشنطن" تكشف "الهاكرز" الأخطر في الشرق الأوسط وإفريقيا

كشف تقرير لجامعة جورج واشنطن الأمريكية، عن أخطر فرق الاختراق (هاكرز) في الشرق الأوسط وإفريقيا عن عام 2016، وجاء الجيش المصري الإلكتروني وصقور الصحراء المصرية، في المركزين الثاني والثالث.

وتُصدر الجامعة تقريرًا سنويًا لأخطر فرق الاختراق في الشرق الأوسط وإفريقيا، وغاب عنها هذا العام فريق الجيش السوري الإلكتروني، رغم كونه الأقوى بين الفرق العربية والإفريقية، وذلك لما تعرض له أعضاء الفريق من تصفية وخطف، وانتهاء الفريق ـ حسب مصادر خاصة.

وأعد تقرير "جورج واشنطن" خبيرتا الأمن الإلكتروني، الدكتورة كوري ستيفنز، والدكتورة غابرييل برينان، في إبريل الماضي.

وجاء في التصنيف، وفق تقرير الجامعة الأمريكية، فريق أنونيموس رابعة، بعد اختراقاته لمواقع حكومية هامة.

وأشارت المصادر لـ "دوت مصر" إلى أن تمويل هذا الفريق من جماعة الإخوان، وتركيا، وهو ما مكنهم من ذلك، لافتًا إلى أن أعضاء الفريق كانوا منتشرين بعدة دول، من بينها مصر، ونجح الجيش المصري الإلكتروني في اختراق صفحاتهم وموقعهم، وتحديد شخصياتهم، وأبلغ الجهات المختصة، وأُلقي القبض عليهم.

ولفتت المصادر إلى أن ما سهل اختراقاتهم، وجعلهم يتصدرون قائمة المخترقين الأخطر عربيًا وإفريقيًا، هو ضعف التأمين بهذه المواقع، نظرًا لتعيين أشخاص غير متخصصين في المجال.

وتصدر الجيش المصري الإلكتروني، التصنيف للفرق المصرية، نظرًا لاختراقاته لـ "داعش" والإخوان، وعدد من القنوات الفضائية والتي لقت صدى عالمي من خبراء الأمن الإلكتروني العالميين، وتداولتها المواقع التقنية والصُحف العالمية.

كما جاء بعده في الترتيب فريق "صقور الصحراء" المصري، وهو فريق سري، غير معروف موقعه أو القائمين عليه.

ويأتي فريق الخلافة الإلكتروني، في المرتبة التالية، ويُدار من غزة، ويتبع تنظيم داعش الإرهابي، وتبين أنه يتلقى إمدادات من جهات خارجية.

وتذيل القائمة، فريق الجيش الإيراني الإلكتروني.

وذكر التقرير أن تلك الفرق هي المؤثرة والخطيرة بالشرق الأوسط وإفريقيا، مشيرًا إلى وجود فرق أخرى صغيرة غير مؤثرة، وصفهم التقرير بـ "أطفال الاختراق".

ولفت تقرير جامعة جورج واشنطن إلى أن مصر من البلاد التي تتعرض لهجمات إلكترونية كثيرة من الخارج.

من جانبه، قال الدكتور شريف هاشم، نائب رئيس جهاز تنظيم الاتصالات لشؤون الأمن السيبراني، إن حدوث اختراقات لمواقع حكومية مصرية، لا يعني ضعف وسائل الأمان، ودليل على ذلك الهجمة الإلكترونية الكبيرة التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار إلى أن هناك تقارير دولية أخرى تصدر من جهات دولية في هذا الشأن، مضيفًا "لا أُقلل من جامعة جورج واشنطن، لكن

من جانبه، أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية، أن مسئولية التأمين من الاحتراق، ترجع لوزارة الاتصالات، وهي من تُقدم التأمين والمشورة في هذا الشأن.