قال المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، الدكتور طارق توفيق، إن المتحف يتم تنفيذه بفكر مصري وطني 100%، نافيا أن يحتوي تصميمه على رموز صهيونية كما يتردد.

وأضاف توفيق، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، أنه نظرا لوقوع المتحف أمام أهرامات الجيزة فإن الواجهة قائمة على شكل مثلثات كل مدى ينقسم إلى مثلثات أصغر في إطار رمزي للأهرامات، التي تعد أهم بناء هندسي في العالم، وذلك طبقا لنظرية رياضية لعالم بولندي تتحدث عن التقسيم اللانهائي لشكل المثلث.

وردا على ما تردد أن الشكل الهندسي لواجهة المتحف المصري الكبير تم تصميمه على هيئة "نجمة داوود"، أكد توفيق أن تلك المزاعم ليس لها أي أساس من الصحة، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه حتى "نجمة داوود" لا علاقة لها باليهود ولكنها زخرفة إسلامية وجدت على العمائر الإسلامية.

وأوضح المشرف العام على المشروع أن تصميم المتحف تم اختياره في مسابقة عالمية، من خلال لجنة مشكلة ضمت فى عضويتها نخبة من الخبراء وأساتذة الآثار المصريين، مؤكدا أن تصميم المتحف يحكي عن "الهوية والأبدية" ولا علاقة له بقصة خروج بني إسرائيل من مصر، كما لا يوجد فى التصميم شكل "للشمعدان السداسي" أو "نجمة داوود".

من ناحية أخرى، أعلن توفيق الانتهاء من تنفيذ 35% من إجمالي المشروع، حيث تم الانتهاء من 80 % من الأعمال الخرسانية به، مؤكدا أن العمل بالمشروع يسير على قدم وساق ليتم الافتتاح الجزئي في الموعد المحدد له في 2018، الذي سيقام على مساحة 10 آلاف متر مربع، وهو ما يزيد على نصف مساحة المتحف المصري بالتحرير.

يذكر أن هناك دعوى قضائية مرفوعة أمام مجلس الدولة وستنظر يوم 19 يناير الحالي لوقف أعمال بناء المتحف المصري الكبير بدعوى طمسه هوية الحضارة المصرية واعتماد تصميمه على إيجاد شرعية وسند تاريخي لبني إسرائيل على الأراضي المصرية، وفقا لما جاء بالدعوى المنظورة أمام القضاء.