كتب- مهاب ممدوح : ?

اقترب رحيل مدرب برشلونة الحالي لويس إنريكي عن الفريق الكتالوني، وذلك بعد النتائج السلبية التي يعاني منها الفريق خاصة على المستوى القاري، حيث  تلقى برشلونة هزيمة ثقيلة من نظيره باريس سان جيرمان بنتيجة 4/0 في ذهاب دور الـ16 من بطولة دورى أبطال أوروبا.

وأشارت تقارير صحفية في إسبانيا إلى سعي إدارة برشلونة للتعاقد مع مدرب جديد يقود الفريق الكتالوني في الموسم الجديد، وذلك بعد حالة الغضب التي انتابت جماهير البارسا في الفترة الأخيرة بسبب عدم رضاهم عن الأداء التي يقدمه فريقهم تحت قيادة لويس إنريكي، مما جعلهم يطلقون صافرات الإستهجان في مباراة برشلونة الأخيرة ضد ليجانيس في الليجا والتي انتهت بفوز صعب للفريق الكتالونى بهدفين مقابل هدف.

ويستعرض " دوت مصر " أنسب المدربين لتدريب الفريق الكتالونى خلفا للمدرب لويس إنريكي.

سامباولي مدرب إشبيلية

يقول سامباولي أنه يمتلك " فكرة "  لا تقبل التفاوض والنقاش تتعلق بلعب كرة شاملة هجومية قائمة على الضغط في كل أنحاء الملعب إنه ذلك المبدأ الذى يتمسك به الأرجنتيني ودائما ما دافع عنه طوال مسيرته وقادته للتتويج بكوبا أمريكا 2015 مع منتخب تشيلي.

وظهر فكر سامباولي مع الفريق الأندلسي إشبيلية حيث يقدم المدرب الأرجنتيني عروض قوية مع فريقه وخاصة على المستوى المحلي، حيث يحتل الفريق حاليا المركز الثالث برصيد 49 نقطة بفارق ثلاث نقاط فقط عن المتصدر ريال مدريد.

ويميل المدرب الأرجنتينى إلى الضغط العالى و اللعب بطريقة هجومية دائما مما يجعله خيار مناسب للفريق الكتالونى برشلونة.

ثانيا موريسيو بوكيتينو المدرب الحالي لفريق توتنهام الإنجليزي

أثبت ماوريسيو بوكيتينو نفسه ليكون مدربا رائعا حيث يقدم عروضا رائعة على أرض الملعب مع الفريق الإنجليزي.

فى الهجوم يهتم بالإستحواذ على الكرة معظم الوقت وهى نفس سياسة الفريق الكتالونى، بينما يهتم ماوريسيو في الدفاع بالتماسك القوي والضغط لإيقاف الخصم من التقدم للأمام وهو ما يحتاجه البارسا في ظل سوء الأداء الدفاعي للفريق الكتالوني.

ولكن العائق الوحيد الذى قد يمنع إدارة البارسا من التعاقد مع هذا المدرب أنه كان قائدا سابقا ولاعبا في نادى إسبانيول الجار اللدود لنادي برشلونة مما قد يصعب مهمة توليه المهمة.

ثالثا رونالد كومان

قائد برشلونة السابق ومدرب إيفرتون الإنجليزى الحالي، المدرب الذى له سجل حافل بالبطولات فى هولندا حيث أحرز 3 ألقاب للدوري الهولندي كمدرب في 2002 و2004 مع أياكس و2007 أيندهوفن.

وورث كومان فريقا يملك سجلا دفاعيا سيئا عندما تولى مسؤولية ايفرتون الإنجليزي، ولكنه بدأ الموسم بشكل جيد تحت قيادة مدربه الجديد وخاض أول خمس مباريات في الدورى دون هزيمة قبل أن يتراجع بعدها.

ويعتمد كومان على الضغط بشراسة على المنافس حيث يسعى أن تكون الكرة مع فريقه طوال الوقت، كما أنه كان قائدا لبرشلونة و أحرز العديد من الألقاب و هو لاعب مع الفريق الكتالوني منها لقب أبطال أوروبا و4 ألقاب للدوري الإسباني لذا يعد كومان خيارا مناسبا للبارسا.