كشف موقع TMZ المتخصص في أخبار المشاهير تفاصيل جديدة عن حادث السطو المسلح الذي تعرضت له كيم كارداشيان.

وذكر الموقع أن كيم كاراداشيان كانت نائمة في جناحها بفندق بباريس عندما سمعت أصوات اقتحام وصعود للطابق الثاني من الجناح والذي يضم غرفة نومها،  وكانت على وشك الاتصال بحارسها الشخصي باسكال دوفير ولكن وصل اللصوص لها أولا وانتزعوا منها الهاتف.

تفاصيل السرقة

وبينما حدثت عملية السرقة كانت سيمون هاروشي صديقة كيم المقربة في غرفتها في نفس الجناح وعندما سمعت أصوات اللصوص انطلقت للحمام وحبست نفسها داخله، واتصلت هي بحارس كيم كارداشيان.

وأشار الموقع اللصوص تنكروا في زي رجال شرطة ودخلوا الفندق عندما تأخر البواب في إغلاق الباب الخلفي الخاص بالعاملين وعندما أمسكوا بكيم كارداشيان كانت في حالة انهيار وترجتهم ألا يقتلوها لأن لديها طفلان، وبحسب الموقع كان اللصوص يتحدثون انجليزية ضعيفة وبينما ذهب بعضهم لسرقة المجوهرات كانوا يقولون لها كلمة "خاتم" عدة مرات وهم يوجهون المسدسات إليها، ففهمت أنهم يريدون خاتمها الماسي الذي أهداه  لها زوجها كاني ويست في الخطوبة ويبلغ ثمنه 4.5 مليون دولار.

وعندها أخبرتهم بمكان الخاتم الذي كانت تستعرضه على موقع سناب شات، قبل ساعتين من السطو، وسرق اللصوص أيضا صندوق مجوهرات بقيمة 6.7 مليون دولار، وأشار الموقع إلى أن كيم كارداشيان كانت تخشى القتل أو الاغتصاب حيث تم تقييدها برباط بلاستيكي ثم تم حبسها في الحمام وهي في حالة صدمة.

حادث سطو أم تمثيلية

ورغم الانتقادات التي وجهت لحارس كيم كارداشيان لعدم وجوده معها فإن الصور الأولى لها عندما كانت تغادر باريس على متن طائرتها الخاصة تظهر أن باسكال كان معها وكتب الحارس على تويتر تهديدا للصوص :"لدينا أدلة ومعلومات، وسوف نجدكم، وأعدكم بهذا، لقد عبثتم مع الشخص الخطأ".

كيم كارداشيان بدون خاتمها الماسي

أما حارس كيم كارداشيان السابق ستيف ستانوليس، فقال في تصريحات خاصة لصحيفة "ديلي ميل" إن السطو على كيم كارداشيان يبدو وكأنه عملية تم ترتيبها من شخص يعمل لديها أو مجرد تمثيلية"، لأن الفندق نفسه شديد التأمين.

وقال إن ما حدث مع كيم كارداشيان كان أمرا متوقعا فهي وعائلتها لا يحترمون أهمية الإجراءات الأمنية الخاصة بمشاهير في مثل مكانتهم ودائما ما تستعرض كيم كارداشيان وشقيقاتها المجوهرات والرفاهية التي يعيشون فيها.