تايم لاين| مبادرات حل الأزمة السورية
منذ بداية الحرب في سوريا قدمت أطراف دولية وإقليمية العديد من المبادرات لم يكتب لها النجاح، بعضها أصر على رحيل بشار الأسد عن السلطة، والبعض الآخر كان يدعو لانتخابات حرة، وانتقال سلمي للسلطة.. فيما يلي تايم لاين لأبرز تلك المبادرات:
أغسطس 2011
مبادرة الجامعة العربية
تقترح المبادرة العربية لتسوية الأزمة في سوريا، التي يحملها الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، إلى القيادة السورية، إجراء انتخابات رئاسية في 2014، وانتخابات نيابية قبل نهاية العام.
يناير 2012
المبادرة العربية الجديدة
قامت المبادرة على تشكيل حكومة وحدة وطنية فيما لا يتجاوز شهرين، بمشاركة من السلطة والمعارضة، على أن يتولى رئاستها شخصية متفق عليها، تكون مهمتها تطبيق بنود خطة الجامعة العربية، والإعداد لانتخابات برلمانية ورئاسية تعددية حرة بموجب قانون ينص على إجراءاتها، بإشراف عربي ودولي.
فبراير 2012
مبادرة روسية عربية
توافق روسي سوري على ما يمكن وصفه بخريطة طريق لحل الأزمة في سوريا، تستند إلى المبادرة العربية الأولى، التي تقوم على وقف العنف، وإجراء حوار، وتسريع الإصلاحات، هي باختصار خلاصة زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى دمشق، حيث التقى الرئيس بشار الأسد.
فبراير 2012
خطة سلام كوفي عنان
تعتبر من أكثر المحاولات الدولية جدية لحل الأزمة السورية دبلوماسيا، وتفترض إيقاف إطلاق النار في 10 أبريل 2012.
مارس 2012
المبادرة الصينية
اعتمدت المبادرة على وقف الحكومة السورية والمعارضة لجميع أشكال العنف، ثم إطلاق حوار سياسي شامل بدون شروط مسبقة، تحت وساطة من المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة، وجامعة الدولة العربية، للتوصل لاتفاق حول خريطة طريقة شاملة للإصلاح مرتبطة بجدول زمني.
مايو 2012
المبادرة القطرية
رفضت دمشق مبادرة قطرية لحل الأزمة السورية، وكانت المبادرة تعتمد على إصلاح العلاقات بين دمش والدوحة، وتعيين حكومة سورية جديدة برئاسة مسلم سني من الإخوان المسلمين، وأن تقوم قطر بدعوة المعارضة السورية إلى عقد مؤتمر لها في الدوحة، وتتعهد قطر بأنه خلال هذا المؤتمر تمارس ضغطا على المعارضة السورية للقبول بالحوار مع النظام السوري.
أغسطس 2012
المبادرة الإيرانية
أعلن وزير خارجية إيران وقتها علي أكبر صالحي أن إيران ستقدم مبادرة لحل الأزمة السورية سلميا في مؤتمر دول عدم الانحياز، وأن طهران تجري اتصالات مع مصر للتشاور حول المبادرة وشروطها.
سبتمبر 2012
المبادرة المصرية
دعا الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي لعقد حوار عربي- تركي- إيراني مشترك لحل الأزمة السورية، وبحث انتقال سلمي للسلطة داخل سوريا، ولاقت الدعوة ترحيبا دوليا ومن قبل تركيا وإيران.
نوفمبر 2012
مبادرة صينية جديدة
قدمت الصين مقترحات جديدة للأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، وتشمل الخطة وقف إطلاق النار على مراحل، وتشكيل حكومة انتقالية بعدما استخدمت الصين وروسيا حق الفيتو لمنع صدور قرار مجلس الأمن يهدف لإدانة الرئيس السوري بشار الأسد.
ديسمبر 2012
مبادرة إيرانية
سلم السفير الإيراني في بيروت غضنفر ركن آبادي وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور، نسخة من المبادرة الإيرانية لحل الأزمة السورية، التي ترتكزعلى وقف العنف، وإعادة الهدوء إلى سوريا، وتمهد لإجراء انتخابات برلمانية وتعديل الدستور.
يناير 2013
مبادرة المعارضة السورية
أصدر رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية معاذ الخطيب بيانا، قال فيه إنه على استعداد للجلوس والتفاوض مع ممثلين عن نظام السوري، في القاهر أو تونس أو إسطنبول، واضعا شرطين للتحقيق ذلك.
مارس 2013
إيران- 3
طرحت إيران مبادرة جديدة لحل الأزمة السورية، تقوم على أساس اتفاق "جنيف2"، الذي يعد تطويرا لاتفاق "جنيف"، الذي وضعته مجموعة العمل حول سوريا في يونيو العام السابق.
سبتمبر 2013
مبادرة المالكي
أطلق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مبادرة من 8 نقاط لإنهاء الصراع الدائر في سوريا، وإيقاف إطلاق النار بشكل فوري، من أبرز فقراتها رفض التدخل الأجنبي في الشأن السوري، ورفض أي عملية عسكرية تستهدف الدولة والأراضي السورية.
أكتوبر 2013
مبادرة السلام العربية
عقد في العاصمة الفرنسية باريس اجتماع وزراء الخارجية العرب في لجنة مبادرة السلام العربية مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي أوضح أنه ستكون هناك حكومة سورية انتقالية بموافقة جماعية.
مارس 2014
إيران والأخضر الإبراهيمي
عرضت إيران على الأخضر الإبراهيمي مبادرة جديدة، تضمنت الإطار العام الذي تم الاتفاق عليه في مؤتمر جنيف1 للسلام حول سوريا، في شأن نقل السلطة بشكل سلمي، الذي تصر عليه المعارضة والولايات المتحدة ودول إقليمية.
يوليو 2014
مبادرة معاذ الخطيب
تحت عنوان "معايدة للسوريين"، توجه المعارض السوري والرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب، برسالة إلى النظام السوري، أقرب ما تكون إلى مبادرة لحل الأزمة السياسية والأمنية في البلاد.
وطالب الخطيب بوقف فوري للقتل والدماء والخراب، مشيرا إلى أن الشعب السوري ضد الدماء وضد القتل، خاصة أن أكثر من نصف مليون شخص قد قتلوا.
أغسطس 2014
المبادرة المصرية
أنباء عن سعي مصر لطرح مبادرة عربية بهدف إنهاء الأزمة السورية، إضافة إلى تأسيس تكتل إقليمي ودولي عسكري لمواجهة الإرهاب، الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
وتقضي المبادرة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، وإجراء حوار بين مختلف الأطياف السورية حول شكل النظام السياسي الذي سيحكم بلادهم.
ديسمبر 2014
سامح شكري ينفى وجود مبادرة مصرية
نفى وزير الخارجية المصري سامح شكري وجود مبادرة مصرية لحل الأزمة السورية، مؤكدا أن مصر لها بالتأكيد تصور بالنسبة لحل القضية السورية، لكن لا توجد مبادرة منها في هذا الشأن.
فبراير 2015
أعلن المبعوث الدولي الى سوريا ستيفان دي ميستورا أن الرئيس بشار الأسد "جزء من الحل" في سوريا، وأكد أن "الحل الوحيد هو الحل السياسي".
وأشار إلى أن تنظيم "داعش" هو المستفيد الوحيد من الأزمة القائمة، ومن عدم وجود اتفاقات، وهو "مثل الوحش الذي يستغل الوضع للاستمرار في البقاء".
أغسطس 2015
لقاء ثلاثي بين وزير الخارجية سيرجي لافروف ونظيريه الأمريكي جون كيري والسعودي عادل الجبير، في قطر، لبحث تسوية جديدة للأزمة السورية بناء على مبادرة روسية جديدة تستهدف وضع حل سلمي في سوريا والتركيز على القتال ضد داعش.
أغسطس 2015
أعلنت طهران عن مبادرة جديدة لحل الأزمة السورية ومساعٍ لتحسين العلاقات مع السعودية ودول الخليج الأخرى، بعد الاتفاق النووي الذي يتيح برأي طهران فرصة الحل السياسي لأزمات المنطقة.