التوقيت السبت، 11 مايو 2024
التوقيت 04:04 ص , بتوقيت القاهرة

بسبب "صقر".. إثارة أزمة بين قطر وكازاخستان

غادر أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، دولة كازاخستان يوم الجمعة الماضي غاضبا، بعد انتهاء رحلة صيده واستجمامه هناك على نحو مؤسف.


وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الأربعاء، كان الأمير القطري توجه إلى كازاخستان في رحلة صيد، لكنها لم تسر كما كان يخطط لها، وذلك بعد نفوق الصقر الخاص به والذي يدعى "علي"، بعد احتجازه في مستودع جمارك بالحكومة الكازاخستانية.


رسالة احتجاج


أثار هذا الحادث غضب العاهل القطري الذي غادر كازاخستان، الجمعة الماضية، مستاء من سوء معاملة الصقور الخاصة به، وأعد المسؤولون القطريون "رسالة احتجاج".


والسبب في وضع الصقر بمستودع الجمارك، هو أن 12 صقرا نادرا للأمير تميم وصلت إلى مدينة "ألماتي" الكازاخستانية، استعدادا لنقلها لمدينة "تازار" التي تشتهر بازدهار الصيد بواسطة الطيور.


تباطؤ موظفون


أصر مسؤولو مكتب المدعي العام في ألماتي، على تفتيش الطيور قبل الإفراج عنها، وذلك لانتشار ظاهرة في الدولة مؤخرا، حيث يدخل الأجانب صقورا متقدمة في العمر، ثم يستبدلونها بأخرى محلية شابة، ما يحرم البلاد من الصقور القوية ويؤثر على أحد مصادر الدخل الكازاخستاني.


وبحسب الصحيفة، وضعت الطيور في ظروف غير مناسبة أثناء احتجازها، ما تسبب في نفوق الصقر "علي" المفضل لتميم، ما أشعل أزمة بين الدوحة وكازاخستان.


وطن الصقور


تعد دولة كازاخستان مرتعا للصيد بالصقور، وهي ممارسة لها جذور عميقة في الثقافات البدوية بالمنطقة، حيث ينجذب الصيادون الخليجيون إلى هذه الرياضة لأنها متجذرة في التقاليد العربية.


ويمكن أن تصل أسعار بعض الصقور الثمينة مليون دولار للصقر الواحد، ما يجعلها تجارة وقطاعا مربحا للسكان المحليين.