أكد وزير القوى العاملة محمد سعفان، أن مصر قادرة على العودة سريعا إلى مصاف الدول الكبرى الاقتصادية خلال الفترة القادمة بداية من النصف الثاني من عام 2017، وأن ملفات تطوير الصناعة الوطنية سيتم تنفيذها بالشراكة بين الشركات القابضة والحكومة فى مدة زمنية قصيرة.

وقال وزير القوى العاملة -خلال لقائه اليوم /الثلاثاء/ مع عمال شركة (كيما) بأسوان- إن لدينا فخر ونماذج ناجحة للصناعة الوطنية، منها مصانع شركة (كيما) التاريخية بأسوان وأيضا مصانع شركة (السبائك الحديدية) بأسوان، وإن الدولة وضعت الآن على عاتقها ملف تطوير الصناعة والنهوض بالشركات التي تعرضت إلى كبوات سواء في الإنتاج أو الصناعة، وإعداد دراسة لمشكلات مصانع لب الورق بأسوان وقنا التي تتمثل في ضعف الإنتاج بسبب المطالبة بتوصيل الغاز الطبيعي وضريبة القيمة المضافة.

وبالنسبة لمشاكل بعض الشركات الصناعية والتي من بينها الغاز الطبيعي والعملة الصعبة، قال وزير القوى العاملة "إننا سنخوض في هذه المشكلات للانتهاء منها قريبا"، مطالبا بضرورة تقدير حجم التحديات التي تواجه الدولة حاليا.

بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة شركة الصناعات الكيماوية عيد الحوت، أن شركة (كيما) ضاعفت الإنتاج حاليا من عام 2011 إلى 2016، من 215 مليون جنيه إلى 320 مليون جنيه، وأن الشركة لم تتوقف عن الإنتاج خلال فترة الثورة، وحققت إنتاجا بقيمة 160 مليون جنيه.

ولفت إلى أن مصنع كيما (2) الذي يجري إنشاؤه حاليا فخر للصناعة في جنوب الصعيد حيث سيساهم في الوصول بإنتاجية كيما من 300 مليون جنيه إلى ملياري جنيه. 

وطالب رئيس الشركة، الدولة بتبني إقامة شراكات اقتصادية بين شركة (كيما) والشركات المماثلة لها للوصول بالصناعة المصرية إلى إفريقيا والعالم، على أن تبدأ أولى هذه الشركات تصنيع وتصدير الأسمدة الفوسفاتية إلى السودان وإفريقيا.