استقبل فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الإثنين، الدكتورعبد الله التركي، الأمين العام لرابطة العام الإسلامي، وذلك خلال زيارته للقاهرة.

قال فضيلة الإمام الأكبر، في بيان اليوم الإثنين، إن العلاقات التي تربط مصر بالسعودية وطيدة، وتضرب بجذورها في أعماق التاريخ، مؤكدا أن الأمة ليس أمامها سوى التعاضد والتكاتف في مواجهة كافة التيارات المنحرفة، وعلى العلماء أن يؤدوا دورهم في توعية شعوب الأمة بما يُدَبَّرُ لها من جانب أعدائها الذين يبيعون لها الموت، ومن أسفٍ بأسها بينها شديد.

وأضاف فضيلته أن الخطاب الديني الرشيد ليس مسؤولا عما وصلت إليه الأمة، وإنما بعض الخطابات الأخرى المتشددة، إضافة إلى بعض الخطابات الثقافية والإعلامية والاجتماعية التي تعمل على إثارة القلاقل والفتن بين أبناء الأمة، داعيا إلى الوحدة في مواجهة الفرقة التي تؤدي إلى الفشل.

من جانبه، أكد أمين عام رابطة العالم الإسلامي حرصه على توسيع التعاون مع الأزهر في كافة المجالات التي تخدم أمتنا العربية والإسلامية، داعيا المؤسسات الدينية والإعلامية إلى أن تؤدي دورها في بيان وجه الإسلام الصحيح.