شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي المناورة البحرية بالذخيرة الحية "ذات الصواري 2015"، التي نفذتها عشرات القطع البحرية من مختلف الطرازات، وباشتراك عناصر الوحدات الخاصة البحرية والهليكوبتر المسلح وطائرات اكتشاف ومكافحة الغواصات.

وتضمنت المناورة العديد من الأنشطة والبيانات العملية للتدريب علي مهام العمليات، ومن بينها تأمين نطاق القوات البحرية وخطوط المواصلات وحركة النقل البحري، وتأمين الوحدات البحرية ضد مخاطر الألغام، وتنفيذ جميع الدفاعات بالبحر ضد الأهداف المعادية بالصواريخ السطح سطح والسطح جو والمدفعيات والطوربيدات وقذائف الأعماق.


بدأت المراسم بوصول السيسي إلى قيادة القوات البحرية حيث كان في استقباله وزير الدفاع، الفريق أول صدقي صبحي، ورئيس الأركان الفريق محمود حجازي، وقائد القوات البحرية، الفريق أسامة ربيع.

ورفع الرئيس علم مصر على متن الفرقاطة فريم "تحيا مصر" التي تشارك للمرة الأولى في أنشطة وفاعليات المناورة، واستمع إلى عرض تضمن الفكرة التكتيكية المناورة التي تقدم صورة واقعية لما تقوم به القوات البحرية من أنشطة تدريبية ومهام قتالية لحماية السواحل المصرية بالبحرين المتوسط والأحمر والمجري الملاحي لقناة السويس، كما تفقد غرفة عمليات الفرقاطة "تحيا مصر"، التى تتميز بتقنيات عالية وقدرات قتالية فائقة تمكنها من تنفيذ جميع المهام التي تسند إليها تحت مختلف الظروف البحرية.

 

وأكد السيسي أن القدرة العسكرية هي إحدى الركائز الأساسية لحماية الدولة المصرية، مشددا على الثوابت المصرية تجاه تعزيز علاقات التعاون الاستراتيجي والعسكري مع الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تهدد الأمن القومي المصري والعربي، وتقف ضد الحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.

وأشاد الرئيس بالأداء المتميز لمقاتلي القوات البحرية في حماية حدود مصر الساحلية خاصة في سيناء، وتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس وفرض قوانين الدولة في المياه الإقليمية، مشيرا إلى حرص مصر على تطوير القوات البحرية في شتى المجالات، ومواكبة التقدم العلمي والتقني لتظل القادرة على تنفيذ كل ما تكلف به من مهام سلما وحربا.

حضر المناورة عدد من الوزراء والمحافظين وقادة الافرع الرئيسية وكبار قادة القوات