بعد اشتعال الحرب الكلامية بين السعودية و إيران ، عقب إعدام الأولى لرجل الدين الشيعي البارز نمر باقر النمر، و47 آخرين، وطرد الرياض لسفير طهران، ماذا عن قوة الدولتين عسكريا؟

السلاح السعودي VS السلاح الإيراني

من خلال مقارنة سلاح الجو السعودي بسلاج الجو الإيراني ، تجد أن الطائرات التي تملكها السعودية وهي طائرات "إف 15 " و"إف 16 " و"يوروفايتر" و"تورنايدو" وغيرها تتفوق على طائرات إيران، إذ تملك إيران طائرات شبيهة بطائرات إف 5، التي لا تضاهي الجيل الرابع من طائرات إلـ "إف 16" والـ"إف 15" وغيرها، وفقا لصحيفة "الديار" اللبنانية.

بالمقابل فإن إيران تملك ترسانة من الصواريخ البعيدة والمتوسطة المدى بشكل غير مسبوق في المنطقة، والتي لن تستطيع الـ"باتريوت" تصديها لكثافتها.

يقابلها أن الطيران السعودي إذا قصف بطائراتها الحديثة طهران ومراكز النفظ، سيؤدي إلى دمار كبير، وإيران لا تملك منظومة دفاعية قوية مثل إس 300 التي تستخدمها إيران في نهاية 2016.

ويمكن للسعودية أن تستبق إقامة منظومة الدفاع الجوي إس 300، وتعمل على تدميرها أثناء أو قبل تركيبها، لكنها حرب مدمرة على البلدين إنما الذي سيصاب بأذى كبير وضرر ودمار هو السعودية نتيجة الصواريخ الإيرانية الكثيفة والتي تحمل رؤوس متفجرة.

مجرد كلمات لن تتجاوز الحناجر

ووصف الخبير العسكري والإستراتيجي السعودي، العميد حسن ظافر الشامري، انتقادات إيران لأحكام القضاء السعودي بإعدام 47 من المدانين بتنفيذ هجمات إرهابية، بمثابة إعلان حرب كلامية لن تتجاوز الحناجر، وفقا للأعراف الدولية خلال مداخلة هاتفية مع قناة الغد العربي .

الظروف جاهزة للحرب 

فيما أكدت صحيفة  "كيهان" الإيرانية أن الظروف باتت جاهزة لحرب بين إيران والسعودية، وأن إيران تريد توجيه ضربة قوية للسعودية تقلب فيها مقاييس الخليج، حتى لو لم تحتل مناطق في الخليج لكن تكون دمرت مدن في السعودية وتلقت ضربة مؤذية من الطيران السعودي.