التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 07:06 ص , بتوقيت القاهرة

السعودية تكشف عن أصغر "إرهابي" في خلية داعش

كشفت الداخلية السعودية عن وجود طفل، يدعى عبدالله عبد الرحمن الطلق، 15 عاما، ضمن المقبوض عليهم في خلية تنظيم "داعش"، التي تضم 21 متهما، ليصبح أصغر متهم بالإرهاب في المملكة، بحسب ما ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية.



ويواجه الطفل، بحسب بيان صدر عن وزارة الداخلية السعودية، الأحد، اتهامات بتبني فكر تنظيم داعش، والدعاية له، وتجنيد الأتباع، خصوصا صغار السن، وجمع الأموال لتمويل عملياتهم، ورصد تحركات رجال أمن، وعدد من المواقع الحيوية، والتستر على المطلوبين أمنياً، وتوفير المأوى لهم، 


ووفقا للصحيفة، فإن الطلق يعتبر ليس غريبا على الفكر المتطرف، إذ نشأ وترعرع في حاضنة وفرت بيئة خصبة لهذا الفكر من خلال شقيقته الموقوفة أمنيا، مي الطلق، التي اشتهرت بظهورها في اعتصامات في بريدة بالقصيم، ومحاولة هروبها الشهيرة إلى اليمن، برفقة أمينة الراشد.


كما اعتنق اثنين من أشقائه الفكر المتطرف، أحدهما قتل في مواجهات أمنية في المملكة في 2006، والآخر قتل في معارك مع جبهة النصرة في سوريا، وسبق أن تم القبض عليه من السلطات السعودية، قبل أن يطلق سراحه في أقل من شهرين، إذ سافر إلى سوريا، والتحق بصفوف جبهة النصرة، وظل يقاتل إلى أن قتل العام الماضي.


أضافت الصحيفة أن "شقيقة المتهم الصغير، مي الطلق، قبض عليها ضمن 62 عنصرا مرتبطين بتنظيم داعش، في أوائل مايو 2014 الماضي، عندما كانت تهم بالهروب إلى اليمن برفقة "أمينة الراشد"، التي لا تزال موقوفة، وستة أطفال كانوا برفقتهما، بعد أن تذرعتا لذويهما بالذهاب للتنزه، وقضاء عطلة نهاية الأسبوع، وقامتا بالتنسيق مع قريب لهما، قادهما إلى مدينة صبيا في منطقة جازان".


وفي اليوم ذاته قامتا بالاتجاه إلى منطقة شديدة الوعورة، تبعد عن الحدود السعودية اليمنية بضعة كيلومترات، وكان في انتظارهما ثلاثة أشخاص من الجنسية اليمنية، اصطحبوهما والأطفال نحو الجبال، وأثناء السير تمكن رجال حرس الحدود من القبض على المرأتين والأطفال الستة، والمهربين الثلاثة، وعثر مع الطلق والراشد على مبلغ وكمية من الذهب والمجوهرات.