التوقيت الأحد، 05 مايو 2024
التوقيت 07:56 ص , بتوقيت القاهرة

"الجهاد الإسلامي" تدين إغلاق إسرائيل لـ"فلسطين اليوم"

أدانت حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين" إقدام السلطات الإسرائيلية على إغلاق فضائية "فلسطين اليوم" التابعة للحركة في الضفة الغربية ومصادرة محتوياتها واعتقال مديرها واثنين من العاملين فيها.


وقالت حركة الجهاد - في بيان صحفي اليوم الجمعة - "إن هذا العدوان هو حلقة في مسلسل طويل من العدوان على الشعب الفلسطيني واستهداف مؤسساته الإعلامية والاجتماعية، إضافة إلى أنه وجه من أوجه الممارسات الإرهابية للاحتلال وحكومته وجيشه ومستوطنيه".
وأضافت" العدوان على فضائية "فلسطين اليوم" هو استهداف للخط الوطني الملتزم بنهج الانتفاضة ومشروع التحرير المدافع عن الشعب والأرض والمقدسات.


وأكدت أن إغلاق مقر الفضائية "لن يفلح أبدا في تحييد دور الإعلام الحر عن دوره وثوابته والتزاماته وستبقى الحقيقة أقوى من إرهابهم وعدوانهم وستستمر التغطية حية من كل الساحات والشوارع والحارات فضحا للاحتلال الإرهابي ونصرة للشهداء وإسنادا للأسرى".


وكانت القوات الاسرائيلية قد اقتحمت فجر اليوم الجمعة مقر فضائية "فلسطين اليوم" في رام الله، واعتقلت 3 صحفيين بينهم مدير مكتبها بالضفة فاروق عليات (34 عاما)، فيما جرى مصادرة محتويات المقر، وعلقت أمرا عسكريا يقضي بإغلاق المكتب، كما اقتحمت مقر شركة "ترانس ميديا" التي تقدم خدمات إعلامية لـ"فلسطين اليوم" في مدينة البيرة وصادرت معداتها.


من جانبها، ادعت سلطات الاحتلال أن حركة الجهاد الاسلامي استخدمت قناة "فلسطين اليوم" كآداة مركزية لتحريض سكان الضفة على شن هجمات ضد إسرائيل ومواطنيها وأن هذا التحريض برز على شاشات القناة وتم ترويجه من خلال بث برامجها عبر شبكة الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.


وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" اتخذ مساء أمس الخميس سلسلة قرارات لمواجهة تصاعد الهجمات الفلسطينية ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه من بينها إغلاق محطات إذاعية فلسطينية بدعوى أنها "تحرض" على الهجمات ضد الإسرائيليين.


وتشهد الضفة الغربية والقدس منذ مطلع أكتوبر الماضي مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.


وأسفرت هذه المواجهات حتى الآن والتي تخللها عمليات طعن ودهس واطلاق نار عن استشهاد نحو 197 فلسطينيا وإصابة أكثر من 15 ألفا آخرين في مقابل مصرع 33 اسرائيليا وإصابة أكثر من 300.