حملت حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين" الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، مسؤولية التصعيد الأخير في قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد طفلين شقيقين في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.

وقالت الحركة، في بيان صحفي مساء اليوم السبت ، إن "حكومة الاحتلال تبحث عن ذرائع للعدوان واستهداف الأطفال، وهي من تتحمل مسؤولية هذا العدوان".

وأضاف البيان: "الشعب الفلسطيني ضحية لإرهاب الكيان وجيشه المجرم، وما يحاول العدو تسويقه من مبررات هي تضليل".

وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه في مواجهة الإرهاب وسياسات القتل والعدوان والتشريد التي تستهدف الفلسطينيين، أينما كانوا في القدس والضفة وغزة.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن فجر، اليوم السبت، سلسلة غارات على أهداف متفرقة في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد الطفل ياسين سليمان أبو خوصة (10 أعوام) وشقيقته إسراء (6 أعوام) متأثرين بجراحهما الخطيرة، وإصابة شقيقهما أيوب (13 عاما) بجراح متوسطة.

وكانت شظايا أحد الصواريخ الإسرائيلية أصابت منزل عائلة أبو خوصة القريب من موقع "فلسطين" التابع لكتائب القسام الذي جرى استهدافه في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.

اقرأ أيضا..

مقتل طفل فلسطيني في غارة إسرائيلية على قطاع غزة