ازدادت العلاقات الروسية الغربية توترا بعد تأكيد مسؤولين روس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أرسل قوات روسية لدعم نظام الأسد.

ونشرت صحيفة التليجراف البريطانية، الأربعاء، أن قادة الناتو قالوا إن التحرك الروسي من شأنه أن يؤدي لتفاقم الحرب في سوريا.

وقال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرج إنه قلق من التقارير عن وجود الجنود الروس في سوريا، بينما قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن الحل السلمي للحرب قد تتم مناقشته في اجتماع الأمم المتحدة في وقت لاحق هذا الشهر، مشيرا إلى أن الوضع اصبح أكثر تعقيدا.

وتحدث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنه تحدث مع نظيره الروسي سيرجى لافروف مرتين للاعتراض على إرسال الجنود الروس.

وأشارت الصحيفة إلى أن تزايد الدور الروسي في سوريا دمر آمال الغرب بتخلي موسكو عن دعم الأسد.

وكانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى جانب حلفائهم في الخليج والمعارضة السورية في المنفى يطالبون برحيل الأسد كجزء من الحل السلمي ومع ذلك فإن التركيز على مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والقاعدة كان عاملا مشجعا للنظام السوري ومعه إيران وروسيا بحسب وصف الصحيفة.

وذكرت الصحيفة أن الدعم الروسي للأسد الآن من شأنه إطالة أمد الحرب التي تسببت في موجات من اللاجئين المتدفقين على أوروبا عبر البحر المتوسط

وحتى الآن لم توضح روسيا بعد مدى اتساع عملياها في سوريا، حيث تملك قاعدة بحرية في طرسوس الموالية للأسد.