وافق وزير التربية والتعليم محمود أبو النصر على قبول أبناء المواطنين المصريين العائدين من الجماهيرية العربية الليبية بكافة المراحل التعليمية، في ظل الأحداث العصيبة التي يتعرض لها المصريون المقيمون بليبيا، وأن تقوم الوزارة باتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها التيسير على أولياء أمور الطلاب لإلحاقهم بالمدارس في جمهورية مصر العربية.

وقد أكد في بيان صحفي أن هذا الإجراء يأتي في إطار الحرص على مستقبل الطلاب المصريين، وتضامنًا معهم لما لحق بهم من أضرار في ظل الظروف أكد وزير التربية والتعليم محمود أبو النصر أنه تم تشكيل لجنة في كل مديرية تعليمية على مستوى الجمهورية، وذلك لتلقي طلبات الطلاب العائدين من ليبيا، من أجل العمل على إنهاء إلحاقهم بالمدارس المصرية في نفس اليوم اللذين يتقدمون فيه بالطلب.

وأضاف أبو النصر في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر" إنه فيما يتعلق بشهادة الثانوية العامة فإنه سيتم دراسة كل حالة من الحالات القادمة من طلاب ليبيا، وذلك لاختيار الطريقة الأنسب لامتحانهم، سواء على النظام المصري أو على النظام الليبي، مؤكدا إنه سيتابع ذلك بشكل مباشر.

وأضاف أبو النصر أنه سيتم قبول الطلاب اللذين لا يملكون أوراق أو شهادات لحين استكمال أوراقهم، قائلا "تمكنا من قبول السوريين في مدارسنا، فكيف لنا لا نقبل أبنائنا المصريين؟".

الجدير بالذكر أن وزير التربية والتعليم التقى اليوم بوزير التعليم الليبي فتحي عبد الحفيظ أحمد علي، ومحمد الوليد الملحق الثقافي الليبي، بعد أن قدم كلاهما التعازي لأرواح الضحايا المصريين، وأضاف أن الجيش الليبي سوف يستمر في مواجهة الإرهاب.الراهنة، كما حرص على تقديم خالص تعازيه لأسر الضحايا.