أكد مجلس النواب أن الاحتفال بيوم المرأة المصرية، يأتي تخليدا لنضالها في ثورة 1919، وصولا لتتويج هذا الجهد بتمكنها من الحصول على نحو 90 مقعدا في المجلس.

وقال المجلس في بيان اليوم الاربعاء، بهذه المناسبة إن مصر اختارت يوم 16 مارس ليكون "يوماً للمرأة المصرية" تخليداً لنضالها في ثورة 1919، ضد الاستعمار، وهو اليوم الذي استشهد فيه عدد كبير من النساء المصريات وهن يطالبن باستقلال الوطن.

وأضاف: "منذ ذلك التاريخ والمرأة تلعب دوراً رائداً في صياغة واقع المجتمع المصري السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ولا ننكر تضحياتها في ثورتي 25 يناير / 30 يونيو، ومساهماتها الديمقراطية في الانتخابات والاستفتاءات جنباً إلى جنب مع الرجل".

وتابع البيان "المرأة تحقق لها بفضل جهودها العديد من الإنجازات منها إدماج قضايا المرأة في كافة السياسات العامة ذات الصلة، وتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، وتوسيع مشاركتها في الحياة العامة، والقضاء على كل صور التمييز ضدها".

وأشار المجلس إلى أن الدولة المصرية تبنت السياسات اللازمة لتمكين المرأة المصرية في العديد من المجالات، فأنشأت المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، وقضت على التمييز فيما يتعلق بتعيين المرأة قاضية، وساوت في منح الجنسية المصرية بين من يولد لأب مصري ومن يولد لأم مصرية، وأنشأت محاكم للأسرة، وأنشأت صندوقاً لنظام التأمين على الأسرة.

ولفت المجلس إلى أنه وتتويجاً كبيراً لجهود المرأة المصرية فقد أفسح لها الدستور المجال واسعاً لتتبوأ قرابة الـ 90 مقعداً من مقاعد مجلس النواب، فضلا عن أن رئيس الجمهورية توجه في بيانه أمام مجلس النواب بالخطاب إلى المرأة المصرية من خلال نائبات مصر المحترمات، باعتبارهن صوت ضمير الأمة النابض بعشق الوطن، واللائي أثبتن دوما أنهن صمام أمان مصر وشعبها، وطالب النائبات أن يعبرن عن قضايا المرأة وأن يكن صوتاً للحق تحت هذه القبة وأن يتمسكن بحلمهن في وطن مستقر وآمن.