أشاد نائب رئيس الجمهورية السابق الدكتور محمد البرادعي، بانتصار حزب المعارضة "أونغ سان سو تشي"، العدد المطلوب ليشكل أغلبية في البرلمان البورمي، معتبرا ذلك انتصارا لشعب بورما على الحكم العسكري، الذي استمر نحو 50 سنة. 

وقال البرادعي، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، اليوم الجمعة: "الشعب ينتصر في بورما بعد خمسة عقود من حكم عسكري قمعي فاشل، برغم التحديات القائمة (اضطهاد - أقليات - دستور عسكري)، الديمقراطية طريق في اتجاه واحد".

الشعب ينتصر في بورما بعد خمسة عقود من حكم عسكري قمعي فاشل. برغم التحديات القائمة (اضطهاد أقليات-دستور عسكري) الديمقراطية طريق في اتجاه واحد.

— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) November 13, 2015

وأعلنت اللجنة الانتخابية اليوم الجمعة، أن حزب المعارضة "أونغ سان سو تشي"، الرابطة الوطنية الديموقراطية، اجتاز العدد المطلوب ليشكل أغلبية في البرلمان البورمي.
 
وتفيد هذه النتائج الرسمية بأن حزب الرابطة الوطنية الديموقراطية فاز بـ348 مقعدا وسيشكل أغلبية رغم أن ربع النواب هم عسكريون يعينون ولا يتم انتخابهم.
 
ووفق هذه النتائج، تمكن حزب سو تشي من الفوز بأغلبية الثلثين التي يحتاج إليها ليحكم، وسيشغل 348 مقعدا، بينما يفترض أن تعلن مزيد من نتائج فرز الأصوات تباعا.
 
وهيمن الجيش على الساحة السياسية في بورما على مدى نصف قرن عبر مجلس عسكري ثم منذ 2011 عبر حكومة شبه مدنية يديرها حلفاؤه.